nindex.php?page=treesubj&link=19797_29680_30386_30387_30415_32429_34135_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85فأثابهم الله بما قالوا أي بسبب قولهم أو بالذي قالوه عن اعتقاد فإن القول إذا لم يقيد بالخلو عن الاعتقاد يكون المراد به المقارن له كما قيل هذا قول فلان لأن القول إنما يصدر عن صاحبه لإفادة الاعتقاد
وقيل : إن القول هنا مجاز عن الرأي والاعتقاد والمذهب كما يقال : هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990الإمام الأعظم رضي الله تعالى عنه مثلا أي هذا مذهبه واعتقاده وذهب كثير من المفسرين إلى أن المراد بهذا القول قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وما لنا لا نؤمن إلخ
واستظهر
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان أنه عني به قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83ربنا آمنا وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعطاء أن المراد به
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83فاكتبنا مع الشاهدين وقولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84ونطمع أن يدخلنا ربنا إلخ قال
الطبرسي : فالقول على هذا بمعنى المسألة وفيه نظر، والإثابة المجازاة وفي البحر أنها أبلغ من الإعطاء لأنها ما تكون عن عمل بخلاف الإعطاء فإنه يلزم فيه ذلك، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: فآتاهم الله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبد الآبدين، وهو حال مقدرة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85وذلك المذكور من الأمر الجليل الشأن
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85جزاء المحسنين 58 أي جزاؤهم، وأقيم الظاهر مقام ضميرهم مدحا لهم وتشريفا بهذا الوصف الكريم، ويحتمل أن يراد الجنس ويندرجون فيه اندراجا أوليا أي جزاء الذين اعتادوا الإحسان في الأمور.
nindex.php?page=treesubj&link=19797_29680_30386_30387_30415_32429_34135_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا أَيْ بِسَبَبِ قَوْلِهِمْ أَوْ بِالَّذِي قَالُوهُ عَنِ اعْتِقَادٍ فَإِنَّ الْقَوْلَ إِذَا لَمْ يُقَيَّدْ بِالْخُلُوِّ عَنِ الِاعْتِقَادِ يَكُونُ الْمُرَادُ بِهِ الْمُقَارِنُ لَهُ كَمَا قِيلَ هَذَا قَوْلُ فَلَانٍ لِأَنَّ الْقَوْلَ إِنَّمَا يَصْدُرُ عَنْ صَاحِبِهِ لِإِفَادَةِ الِاعْتِقَادِ
وَقِيلَ : إِنَّ الْقَوْلَ هُنَا مَجَازٌ عَنِ الرَّأْيِ وَالِاعْتِقَادِ وَالْمَذْهَبِ كَمَا يُقَالُ : هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990الْإِمَامِ الْأَعْظَمِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مَثَلًا أَيْ هَذَا مَذْهَبُهُ وَاعْتِقَادُهُ وَذَهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذَا الْقَوْلِ قَوْلُهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ إِلَخْ
وَاسْتَظْهَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ أَنَّهُ عُنِيَ بِهِ قَوْلُهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83رَبَّنَا آمَنَّا وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَعَطَاءٍ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَقَوْلُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا إِلَخْ قَالَ
الطَّبَرْسِيُّ : فَالْقَوْلُ عَلَى هَذَا بِمَعْنَى الْمَسْأَلَةِ وَفِيهِ نَظَرٌ، وَالْإِثَابَةُ الْمُجَازَاةُ وَفِي الْبَحْرِ أَنَّهَا أَبْلَغُ مِنَ الْإِعْطَاءِ لِأَنَّهَا مَا تَكُونُ عَنْ عَمَلٍ بِخِلَافِ الْإِعْطَاءِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُ فِيهِ ذَلِكَ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: فَآتَاهُمُ اللَّهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَ الْآبِدِينَ، وَهُوَ حَالٌ مُقَدَّرَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85وَذَلِكَ الْمَذْكُورُ مِنَ الْأَمْرِ الْجَلِيلِ الشَّأْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ 58 أَيْ جَزَاؤُهُمْ، وَأُقِيمَ الظَّاهِرُ مَقَامَ ضَمِيرِهِمْ مَدْحًا لَهُمْ وَتَشْرِيفًا بِهَذَا الْوَصْفِ الْكَرِيمِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ الْجِنْسُ وَيَنْدَرِجُونَ فِيهِ انْدِرَاجًا أَوَّلِيًّا أَيْ جَزَاءُ الَّذِينَ اعْتَادُوا الْإِحْسَانَ فِي الْأُمُورِ.