nindex.php?page=treesubj&link=28999_30539_30549_32006_32016_32409nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78قال إنما أوتيته على علم عندي فيه خمسة أوجه :
أحدها : أي بقوتي وعلمي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : على خير وعلم عندي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : لرضا الله عني ومعرفته باستحقاقي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الرابع : على علم بوجه المكاسب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الخامس : العلم بصنعة الكيمياء . حكى النقاش أن
موسى عليه السلام علم
قارون الثلث من صنعة الكيمياء ، وعلم
يوشع بن نون الثلث ، وعلم ابني
هارون الثلث فخدعهما
قارون وكان على إيمانه حتى علم ما عندهما وعمل الكيمياء فكثرت أمواله .
وفي قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون أربعة تأويلات :
أحدها : يعذبون ولا يحاسبون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : لا يسألون عن إحصائها ويعطون صحائفها فيعرفون ويعترفون بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع .
[ ص: 269 ] الثالث : لأن الملائكة تعرفهم بسيماهم فلا تسأل عنهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : أنهم لا يسألون سؤال استعتاب : لم لم يؤمنوا ، قاله
ابن بحر كما قال
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=57ولا هم يستعتبون [الروم : 57] .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_30539_30549_32006_32016_32409nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَيْ بِقُوَّتِي وَعِلْمِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : عَلَى خَيْرٍ وَعِلْمٍ عِنْدِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : لِرِضَا اللَّهِ عَنِّي وَمَعْرِفَتِهِ بِاسْتِحْقَاقِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الرَّابِعُ : عَلَى عِلْمٍ بِوَجْهِ الْمَكَاسِبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الْخَامِسُ : الْعِلْمُ بِصَنْعَةِ الْكِيمْيَاءِ . حَكَى النَّقَّاشُ أَنَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَّمَ
قَارُونَ الثُّلُثَ مِنْ صَنْعَةِ الْكِيمْيَاءِ ، وَعَلَّمَ
يُوشَعَ بْنَ نُونٍ الثُّلُثَ ، وَعَلَّمَ ابْنِي
هَارُونَ الثُّلُثَ فَخَدَعَهُمَا
قَارُونُ وَكَانَ عَلَى إِيمَانِهِ حَتَّى عَلِمَ مَا عِنْدَهُمَا وَعَمِلَ الْكِيمْيَاءَ فَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُ .
وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : يُعَذَّبُونَ وَلَا يُحَاسَبُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : لَا يُسْأَلُونَ عَنْ إِحْصَائِهَا وَيُعْطَوْنَ صَحَائِفَهَا فَيَعْرِفُونَ وَيَعْتَرِفُونَ بِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعُ .
[ ص: 269 ] الثَّالِثُ : لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُمْ لَا يُسْأَلُونَ سُؤَالَ اسْتِعْتَابٍ : لِمَ لَمْ يُؤْمِنُوا ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=57وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [الرُّومِ : 57] .