nindex.php?page=treesubj&link=28999_30539_32006_32016_32504nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=81فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين nindex.php?page=treesubj&link=28999_30525_32006_33679_34092_34103nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون [ ص: 270 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=81فخسفنا به وبداره الأرض قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لما شكا
موسى إلى الله أمر
قارون أمر الله الأرض أن تطيع
موسى ، ولما أقبل
قارون وشيعته قال
موسى : يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى أعقابهم ، ثم قال : خذيهم فأخذتهم إلى أوساطهم ثم قال : خذيهم فأخذتهم إلى أعناقهم ، ثم قال : خذيهم فخسف الله بهم وبدار
قارون وكنوزه .
روى
يزيد الرقاشي أن
قارون لما أخذته الأرض إلى عنقه أخذ
موسى نعليه فخفق بهما وجهه فقال
قارون : يا
موسى ارحمني ، قال الله تعالى ( يا
موسى ما أشد قلبك ، دعاك عبدي واسترحمك فلم ترحمه : وعزتي لو دعاني عبدي لأجبته ) روى
nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب أنه يخسف
بقارون وقومه في كل يوم بقدر قامة فلا يبلغ إلى الأرض السفلى إلى يوم القيامة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : لما أمر
موسى الأرض فابتلعته قال بنو إسرائيل : إنما أهلكه ليرث ماله لأنه كان ابن عمه أخي أبيه فخسف الله بداره وبجميع أمواله بعد ثلاثة أيام .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله فيه ثمانية أوجه :
أحدها : معناه أولا يعلم أن الله؟ رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : أولا يرى؟ رواه
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : "ولكن الله" بلغة
حمير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الرابع : "وإن الله" والياء والكاف صلتان زائدتان ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الخامس : "وكأن الله" والياء وحدها صلة زائدة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى بهذا التأويل غير أنه جعل الياء للتنبيه .
السادس : معناه ويك أن الله ففصل بين الكاف والألف وجعل ويك بمعنى ويح فأبدل الحاء كافا ومنه قول
عنترة :
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدم
السابع : ويلك إن الله فحذف اللام إيجازا ، حكاه
ابن شجرة .
الثامن : وي منفصلة على طريق التعجب ثم استأنف فقال كأن الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل .
[ ص: 271 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : معنى يقدر أن يختار له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : ينظر له فإن كان الغنى خيرا له أغناه وإن كان الفقر خيرا له أفقره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث : يضيق ، وهذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_30539_32006_32016_32504nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=81فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28999_30525_32006_33679_34092_34103nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [ ص: 270 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=81فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمَّا شَكَا
مُوسَى إِلَى اللَّهِ أَمْرَ
قَارُونَ أَمَرَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تُطِيعَ
مُوسَى ، وَلَمَّا أَقْبَلَ
قَارُونُ وَشِيعَتُهُ قَالَ
مُوسَى : يَا أَرْضُ خُذِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى أَعْقَابِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : خُذِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى أَوْسَاطِهِمْ ثُمَّ قَالَ : خُذِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى أَعْنَاقِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : خُذِيهِمْ فَخَسَفَ اللَّهُ بِهِمْ وَبِدَارِ
قَارُونَ وَكُنُوزِهِ .
رَوَى
يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ أَنَّ
قَارُونَ لَمَّا أَخَذَتْهُ الْأَرْضُ إِلَى عُنُقِهِ أَخَذَ
مُوسَى نَعْلَيْهِ فَخَفَقَ بِهِمَا وَجْهَهُ فَقَالَ
قَارُونُ : يَا
مُوسَى ارْحَمْنِي ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( يَا
مُوسَى مَا أَشَدَّ قَلْبَكَ ، دَعَاكَ عَبْدِي وَاسْتَرْحَمَكَ فَلَمْ تَرْحَمْهُ : وَعِزَّتِي لَوْ دَعَانِي عَبْدِي لَأَجَبْتُهُ ) رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=24سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ أَنَّهُ يُخْسَفُ
بِقَارُونَ وَقَوْمِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِقَدْرِ قَامَةٍ فَلَا يَبْلُغُ إِلَى الْأَرْضِ السُّفْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : لَمَّا أَمَرَ
مُوسَى الْأَرْضَ فَابْتَلَعَتْهُ قَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ : إِنَّمَا أَهْلَكَهُ لِيَرِثَ مَالَهُ لِأَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَمِّهِ أَخِي أَبِيهِ فَخَسَفَ اللَّهُ بِدَارِهِ وَبِجَمِيعِ أَمْوَالِهِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ فِيهِ ثَمَانِيَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ أَوَلَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ؟ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
الثَّانِي : أَوَلَا يَرَى؟ رَوَاهُ
سَعِيدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
الثَّالِثُ : "وَلَكِنَّ اللَّهَ" بِلُغَةِ
حِمْيَرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الرَّابِعُ : "وَإِنَّ اللَّهَ" وَالْيَاءُ وَالْكَافُ صِلَتَانِ زَائِدَتَانِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الْخَامِسُ : "وَكَأَنَّ اللَّهَ" وَالْيَاءُ وَحْدَهَا صِلَةٌ زَائِدَةٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى بِهَذَا التَّأْوِيلِ غَيْرَ أَنَّهُ جَعَلَ الْيَاءَ لِلتَّنْبِيهِ .
السَّادِسُ : مَعْنَاهُ وَيْكَ أَنَّ اللَّهَ فَفَصَلَ بَيْنَ الْكَافِ وَالْأَلِفِ وَجَعَلَ وَيْكَ بِمَعْنَى وَيْحَ فَأَبْدَلَ الْحَاءَ كَافًا وَمِنْهُ قَوْلُ
عَنْتَرَةَ :
وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَبْرَأَ سُقْمَهَا قِيلُ الْفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ
السَّابِعُ : وَيْلَكَ إِنَّ اللَّهَ فَحَذَفَ اللَّامَ إِيجَازًا ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
الثَّامِنُ : وَيْ مُنْفَصِلَةٌ عَلَى طَرِيقِ التَّعَجُّبِ ثُمَّ اسْتَأْنَفَ فَقَالَ كَأَنَّ اللَّهَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ .
[ ص: 271 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَى يَقْدِرُ أَنْ يَخْتَارَ لَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : يَنْظُرُ لَهُ فَإِنْ كَانَ الْغِنَى خَيْرًا لَهُ أَغْنَاهُ وَإِنْ كَانَ الْفَقْرُ خَيْرًا لَهُ أَفْقَرَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ : يَضِيقُ ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ .