nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31037_31788_32024_32026_34199_34211nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_28639_30549_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31788_32024_34199_34203nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31788_32024_34199_34203nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=7ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق nindex.php?page=treesubj&link=29009_30532_30549_31011_31788_32238_34199nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_28723_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_29687_30549nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب nindex.php?page=treesubj&link=29009_30539nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب أمرهم أن يقولوا لا إله إلا الله أيسع لحاجاتنا جميعا إله واحد إن هذا لشيء عجاب بمعنى عجيب كما يقال رجل طوال وطويل، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل يفرق بينهما في المعنى فيقول العجيب هو الذي قد يكون مثله والعجاب هو الذي لا يكون مثله ، وكذلك الطويل والطوال.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6وانطلق الملأ منهم والانطلاق الذهاب بسهولة ومنه طلاقة الوجه وفي الملأ منهم قولان:
أحدهما: أنه
عقبة بن معيط ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنه
أبو جهل بن هشام أتى
أبا طالب في مرضه شاكيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق من عنده حين يئس من كفه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6أن امشوا واصبروا على آلهتكم فيه وجهان:
[ ص: 79 ] أحدهما: اتركوه واعبدوا آلهتكم.
الثاني: امضوا على أمركم في المعاندة واصبروا على آلهتكم في العبادة ،
والعرب تقول: امش على هذا الأمر ، أي امض عليه والزمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6إن هذا لشيء يراد فيه وجهان:
أحدهما: أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أسلم وقوي به الإسلام شق على
قريش فقالوا إن إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فيه قوة للإسلام وشيء يراد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: أن خلاف
محمد لنا ومفارقته لديننا إنما يريد به الرياسة علينا والتملك لنا.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=7ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة فيه أربعة أقاويل:
أحدها: في النصرانية لأنها كانت آخر الملل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
الثاني: فيما بين
عيسى ومحمد عليهما السلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=9669الحكم.
الثالث: في ملة
قريش ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: معناه أننا ما سمعنا أنه يخرج ذلك في زماننا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=7إن هذا إلا اختلاق أي كذب اختلقه
محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أم عندهم خزائن رحمة ربك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : مفاتيح النبوة فيعطونها من شاؤوا ويمنعونها من شاءوا.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10فليرتقوا في الأسباب فيه أربعة تأويلات:
أحدها: في السماء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: في الفضل والدين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: في طرق السماء وأبوابها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: معناه فليعلوا في أسباب القوة إن ظنوا أنها مانعة ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة. [ ص: 80 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : هم مشركو
مكة و
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11ما صلة للتأكيد ، تقول: جئتك لأمر ما. قال
الأعشى: فاذهبي ما إليك أدركني الحلم عداني عن هيجكم أشغالي
ومعنى قوله جند أي أتباع مقلدون ليس فيهم عالم مرشد.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11مهزوم من الأحزاب يعني مشركي
قريش أنهم أحزاب إبليس وأتباعه وقيل لأنهم تحازبوا على الجحود لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : فبشره بهزيمتهم وهو
بمكة فكان تأويلها يوم
بدر.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31037_31788_32024_32026_34199_34211nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_28639_30549_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31788_32024_34199_34203nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31788_32024_34199_34203nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=7مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30532_30549_31011_31788_32238_34199nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_28723_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_29687_30549nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30539nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ أَمَرَهُمْ أَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَيَسَعُ لِحَاجَاتِنَا جَمِيعًا إِلَهٌ وَاحِدٌ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ بِمَعْنَى عَجِيبٍ كَمَا يُقَالُ رَجُلٌ طُوَالٌ وَطَوِيلٌ، وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا فِي الْمَعْنَى فَيَقُولُ الْعَجِيبُ هُوَ الَّذِي قَدْ يَكُونُ مِثْلُهُ وَالْعُجَابُ هُوَ الْذِي لَا يَكُونُ مِثْلُهُ ، وَكَذَلِكَ الطَّوِيلُ وَالطُّوَالُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ وَالِانْطِلَاقُ الذَّهَابُ بِسُهُولَةٍ وَمِنْهُ طَلَاقَةُ الْوَجْهِ وَفِي الْمَلَأِ مِنْهُمْ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
عُقْبَةُ بْنُ مَعِيطٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهُ
أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ أَتَى
أَبَا طَالِبٍ فِي مَرَضِهِ شَاكِيًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ انْطَلَقَ مِنْ عِنْدِهِ حِينَ يَئِسَ مِنْ كَفِّهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 79 ] أَحَدُهُمَا: اتْرُكُوهُ وَاعْبُدُوا آلِهَتَكُمْ.
الثَّانِي: امْضُوا عَلَى أَمْرِكُمْ فِي الْمُعَانَدَةِ وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ فِي الْعِبَادَةِ ،
وَالْعَرَبُ تَقُولُ: امْشِ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ ، أَيِ امْضِ عَلَيْهِ وَالْزَمْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=6إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا أَسْلَمَ وَقَوِيَ بِهِ الْإِسْلَامُ شَقَّ عَلَى
قُرَيْشٍ فَقَالُوا إِنَّ إِسْلَامَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ فِيهِ قُوَّةٌ لِلْإِسْلَامِ وَشَيْءٌ يُرَادُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: أَنَّ خِلَافَ
مُحَمَّدٍ لَنَا وَمُفَارَقَتَهُ لِدِينِنَا إِنَّمَا يُرِيدُ بِهِ الرِّيَاسَةَ عَلَيْنَا وَالتَّمَلُّكَ لَنَا.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=7مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: فِي النَّصْرَانِيَّةِ لِأَنَّهَا كَانَتْ آخِرَ الْمِلَلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
الثَّانِي: فِيمَا بَيْنَ
عِيسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=9669الْحَكَمُ.
الثَّالِثُ: فِي مِلَّةِ
قُرَيْشٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: مَعْنَاهُ أَنَّنَا مَا سَمِعْنَا أَنَّهُ يَخْرُجُ ذَلِكَ فِي زَمَانِنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=7إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ أَيْ كَذِبٌ اخْتَلَقَهُ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : مَفَاتِيحُ النُّبُوَّةِ فَيُعْطُونَهَا مَنْ شَاؤُوا وَيَمْنَعُونَهَا مَنْ شَاءُوا.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: فِي السَّمَاءِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: فِي الْفَضْلِ وَالدِّينِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: فِي طُرُقِ السَّمَاءِ وَأَبْوَابِهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: مَعْنَاهُ فَلْيَعْلُوا فِي أَسْبَابِ الْقُوَّةِ إِنْ ظَنُّوا أَنَّهَا مَانِعَةٌ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=5أَبِي عُبَيْدَةَ. [ ص: 80 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : هُمْ مُشْرِكُو
مَكَّةَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11مَا صِلَةٌ لِلتَّأْكِيدِ ، تَقُولُ: جِئْتُكَ لِأَمْرٍ مَا. قَالَ
الْأَعْشَى: فَاذْهَبِي مَا إِلَيْكِ أَدْرَكَنِي الْحِلْمُ عَدَّانِي عَنْ هَيْجِكُمْ أَشْغَالِي
وَمَعْنَى قَوْلِهِ جُنْدٌ أَيْ أَتْبَاعٌ مُقَلِّدُونَ لَيْسَ فِيهِمْ عَالِمٌ مُرْشِدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=11مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ يَعْنِي مُشْرِكِي
قُرَيْشٍ أَنَّهُمْ أَحْزَابُ إِبْلِيسَ وَأَتْبَاعِهِ وَقِيلَ لِأَنَّهُمْ تَحَازَبُوا عَلَى الْجُحُودِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : فَبَشَّرَهُ بِهَزِيمَتِهِمْ وَهُوَ
بِمَكَّةَ فَكَانَ تَأْوِيلُهَا يَوْمَ
بَدْرٍ.