nindex.php?page=treesubj&link=29013_19893_28657_30347_30530_30561_32022_32509_33536_34447_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15فلذلك فادع معناه فإلى ذلك فادع ، وفي المراد بذلك وجهان:
أحدهما: القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: التوحيد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15فادع وجهان:
أحدهما: فاعتمد.
الثاني: فاستدع.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15واستقم كما أمرت فيه ثلاثة أوجه:
[ ص: 199 ] أحدها: واستقم على أمر الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: على القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان.
الثالث: فاستقم على تبليغ الرسالة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15وأمرت لأعدل بينكم وجهان:
أحدهما: في الأحكام.
الثاني: في التبليغ.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15لا حجة بيننا وبينكم ثلاثة أوجه:
أحدها: لا خصومة بيننا وبينكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : وهذه قبل السيف ، وقبل أن يؤمر بالجزية.
الثاني: معناه فإنكم بإظهار العداوة قد عدلتم عن طلب الحجة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثالث: معناه إنا قد أعذرنا بإقامة الحجة عليكم فلا حجة بيننا وبينكم نحتاج إلى إقامتها عليكم. وقيل إن هذه الآية نزلت في
الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة وقد سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع عن دعوته ودينه إلى دين
قريش على أن يعطيه
الوليد نصف ماله ويزوجه
شيبة بابنته.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_19893_28657_30347_30530_30561_32022_32509_33536_34447_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15فَلِذَلِكَ فَادْعُ مَعْنَاهُ فَإِلَى ذَلِكَ فَادْعُ ، وَفِي الْمُرَادِ بِذَلِكَ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: التَّوْحِيدُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15فَادْعُ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فَاعْتَمِدْ.
الثَّانِي: فَاسْتَدْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
[ ص: 199 ] أَحَدُهَا: وَاسْتَقِمْ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: عَلَى الْقُرْآنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ.
الثَّالِثُ: فَاسْتَقِمْ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي الْأَحْكَامِ.
الثَّانِي: فِي التَّبْلِيغِ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لَا خُصُومَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : وَهَذِهِ قَبْلَ السَّيْفِ ، وَقَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِالْجِزْيَةِ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ فَإِنَّكُمْ بِإِظْهَارِ الْعَدَاوَةِ قَدْ عَدَلْتُمْ عَنْ طَلَبِ الْحُجَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّالِثُ: مَعْنَاهُ إِنَّا قَدْ أُعْذِرْنَا بِإِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْكُمْ فَلَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ نَحْتَاجُ إِلَى إِقَامَتِهَا عَلَيْكُمْ. وَقِيلَ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَقَدْ سَأَلَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْجِعَ عَنْ دَعْوَتِهِ وَدِينِهِ إِلَى دِينِ
قُرَيْشٍ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ
الْوَلِيدُ نِصْفَ مَالِهِ وَيُزَوِّجَهُ
شَيْبَةُ بِابْنَتِهِ.