nindex.php?page=treesubj&link=29013_30525_30532_30539_34147_34215_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد  nindex.php?page=treesubj&link=29013_30180_30292_31011_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب  nindex.php?page=treesubj&link=29013_28760_30291_30347_30549nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=18يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد  

قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16والذين يحاجون في الله فيه قولان:

أحدهما: في توحيد الله عز وجل. [ ص: 200 ] الثاني: أنهم اليهود قالوا: كتابنا قبل كتابكم ، ونبينا قبل نبيكم ، ونحن خير منكم ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16من بعد ما استجيب له فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: من بعد ما أجابه الله إلى إظهاره من المعجزات.

الثاني: من بعد ما أجاب الله الرسول من المحاجة.

الثالث: من بعد ما استجاب المسلمون لربهم وآمنوا بكتابه ورسوله ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16حجتهم داحضة فيه وجهان:

أحدهما: باطلة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .

الثاني: خاسرة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.

قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17الله الذي أنزل الكتاب بالحق فيه وجهان:

أحدهما: بالمعجز الدال على صحته.

الثاني: بالصدق فيما أخبر به من ماض ومستقبل. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17والميزان فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: أنه الجزاء على الطاعة بالثواب وعلى المعصية بالعقاب.

الثاني: أنه العدل فيما أمر به ونهى عنه ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .

الثالث: أنه الميزان الذي يوزن به ، أنزله الله من السماء وعلم عباده الوزن به لئلا يكون بينهم تظالم وتباخس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الميزان العدل. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17وما يدريك لعل الساعة قريب فلم يخبره بها ، ولم يؤنث (قريب) لأن الساعة تأنيثها غير حقيقي لأنها كالوقت.

nindex.php?page=treesubj&link=29013_30525_30532_30539_34147_34215_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ  nindex.php?page=treesubj&link=29013_30180_30292_31011_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ  nindex.php?page=treesubj&link=29013_28760_30291_30347_30549nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=18يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ  

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ فِيهِ قَوْلَانِ:

أَحَدُهُمَا: فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. [ ص: 200 ] الثَّانِي: أَنَّهُمُ الْيَهُودُ قَالُوا: كِتَابُنَا قَبْلَ كِتَابِكُمْ ، وَنَبِيُّنَا قَبْلَ نَبِيِّكُمْ ، وَنَحْنُ خَيْرٌ مِنْكُمْ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:

أَحَدُهَا: مِنْ بَعْدِ مَا أَجَابَهُ اللَّهُ إِلَى إِظْهَارِهِ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ.

الثَّانِي: مِنْ بَعْدِ مَا أَجَابَ اللَّهُ الرَّسُولَ مِنَ الْمَحَاجَّةِ.

الثَّالِثُ: مِنْ بَعْدِ مَا اسْتَجَابَ الْمُسْلِمُونَ لِرَبِّهِمْ وَآمَنُوا بِكِتَابِهِ وَرَسُولِهِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ فِيهِ وَجْهَانِ:

أَحَدُهُمَا: بَاطِلَةٌ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .

الثَّانِي: خَاسِرَةٌ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فِيهِ وَجْهَانِ:

أَحَدُهُمَا: بِالْمُعْجِزِ الدَّالِّ عَلَى صِحَّتِهِ.

الثَّانِي: بِالصِّدْقِ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ مِنْ مَاضٍ وَمُسْتَقْبَلٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17وَالْمِيزَانَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:

أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْجَزَاءُ عَلَى الطَّاعَةِ بِالثَّوَابِ وَعَلَى الْمَعْصِيَةِ بِالْعِقَابِ.

الثَّانِي: أَنَّهُ الْعَدْلُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .

الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمِيزَانُ الَّذِي يُوزَنُ بِهِ ، أَنْزَلَهُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ وَعَلَّمَ عِبَادَهُ الْوَزْنَ بِهِ لِئَلَّا يَكُونَ بَيْنَهُمْ تَظَالُمٌ وَتَبَاخُسٌ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : الْمِيزَانُ الْعَدْلُ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِهَا ، وَلَمْ يُؤَنِّثْ (قَرِيبٌ) لِأَنَّ السَّاعَةَ تَأْنِيثُهَا غَيْرُ حَقِيقِيٍّ لِأَنَّهَا كَالْوَقْتِ.