[ ص: 124 ] سورة المزمل
مكية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة إلا آيتين منها : قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=10واصبر على ما يقولون والتي بعدها . بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29044_29758nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يا أيها المزمل nindex.php?page=treesubj&link=29044_1251_34222nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قم الليل إلا قليلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_1255nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3نصفه أو انقص منه قليلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_18648_18651nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_30603nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_1252nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_32412nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=7إن لك في النهار سبحا طويلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_24406_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_19647_28662_28723_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يا أيها المزمل قال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش : أصله المتزمل فأدغم التاء في الزاي ، وكذا المدثر . وفي أصل المزمل : قولان :
أحدهما : المحتمل ، يقال زمل الشيء إذا حمله ، ومنه الزاملة التي تحمل القماش .
الثاني : المزمل هو المتلفف ، قال
امرؤ القيس :
[ ص: 125 ] كأن ثبيرا في عراثين وبله كبير أناس في بجاد مزمل .
وفيه ثلاثة أقاويل : أحدها : يا أيها المزمل بالنبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني : بالقرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : بثيابه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . قال
إبراهيم : نزلت عليه وهو في قطيفة .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قم الليل إلا قليلا يعني صل الليل إلا قليلا ، وفيه وجهان :
أحدهما : إلا قليلا من أعداد الليالي لا تقمها .
الثاني : إلا قليلا من زمان كل ليلة لا تقمه وقد كان فرضا عليه . وفي فرضه على من سواه من أمته قولان :
أحدهما : فرض عليه دونهم لتوجه الخطاب إليه ، ويشبه أن يكون قول
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
الثاني : أنه فرض عليه وعليهم فقاموا حتى ورمت أقدامهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كانوا يقومون نحو قيامه في شهر رمضان ثم نسخ فرض قيامه على الأمة ، واختلف بماذا نسخ عنهم على قولين :
أحدهما : بالصلوات الخمس وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
الثاني : بآخر السورة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . واختلفوا من مدة فرضه إلى أن نسخ على قولين :
أحدهما : سنة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كان بين أول المزمل وآخرها سنة .
الثاني : ستة عشر شهرا ، قالته
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، فهذا حكم قيامه في فرضه ونسخه على الأمة . فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان فرضا عليه ، وفي نسخه عنه قولان :
أحدهما : المدة المفروضة على أمته في القولين الماضيين .
الثاني : أنها عشر سنين إلى أن خفف عنها بالنسخ زيادة في التكليف لتميزه بفضل الرسالة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
[ ص: 126 ]
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قم الليل إلا قليلا لأن قيام جميعه على الدوام غير ممكن فاستثنى منه القليل لراحة الجسد ، والقليل من الشيء ما دون النصف . حكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه أنه قال : القليل ما دون المعشار والسدس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل : القليل الثلث . وحد الليل ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر الثاني . ثم قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3نصفه أو انقص منه قليلا فكان ذلك تخفيفا إذا لم يكن زمان القيام محدودا ، فقام الناس حتى ورمت أقدامهم ، فروت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=104446أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الليل فقال : أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل ، nindex.php?page=treesubj&link=29532وخير الأعمال ما ديم عليه . ثم نسخ ذلك بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : بين القرآن تبيانا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم .
الثاني : فسره تفسيرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الثالث : أن تقرأه على نظمه وتواليه ، لا تغير لفظا ولا تقدم مؤخرا مأخوذ من ترتيل الأسنان إذا استوى نبتها وحسن انتظامها ، قاله
ابن بحر .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا وهو القرآن ، وفي كونه ثقيلا أربعة تأويلات : أحدها : أنه إذا أوحي إليه كان ثقيلا عليه لا يقدر على الحركة حتى ينجلي عنه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير .
الثاني : العمل به ثقيل في فروضه وأحكامه وحلاله وحرامه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثالث : أنه في الميزان يوم القيامة ثقيل ، قاله
ابن زبير .
[ ص: 127 ]
الرابع : ثقيل بمعنى كريم ، مأخوذ من قولهم : فلان ثقيل علي أي كريم علي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . ويحتمل تأويلا خامسا : أن يكون ثقيل بمعنى ثابت ، لثبوت الثقيل في محله ، ويكون معناه أنه ثابت الإعجاز لا يزول إعجازه أبدا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6إن ناشئة الليل هي أشد وطئا فيها ستة تأويلات : أحدها : أنه قيام الليل ، بالحبشية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الثاني : أنه ما بين المغرب والعشاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك .
الثالث : ما بعد العشاء الآخرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الرابع : أنها ساعات الليل لأنها تنشأ ساعة بعد ساعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
الخامس : أنه بدء الليل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
السادس : أن الليل كل ناشئة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لأنه ينشأ بعد النهار . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6أشد وطئا خمسة تأويلات : أحدها : مواطأة قلبك وسمعك وبصرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : مواطأة قولك لعملك ، وهو مأثور .
الثالث : مواطأة عملك لفراغك ، وهو محتمل .
الرابع : أشد نشاطا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، لأنه زمان راحتك .
الخامس : قاله
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة : أشد وأثبت وأحفظ للقراءة . وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6وأقوم قيلا ثلاثة تأويلات : أحدها : معناه أبلغ في الخير وأمعن في العدل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : أصوب للقراءة وأثبت للقول لأنه زمان التفهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك (وأهيأ قيلا) وقال أهيأ وأقوم سواء .
الثالث : أنه أعجل إجابة للدعاء ، حكاه
ابن شجرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=7إن لك في النهار سبحا طويلا فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : يعني فراغا طويا لنومك وراحتك ، فاجعل ناشئة الليل لعبادتك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء .
[ ص: 128 ]
الثاني : دعاء كثيرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد والسبح بكلامهم هو الذهاب ، ومنه سبح السابح في الماء .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8واذكر اسم ربك فيه وجهان :
أحدهما : اقصد بعملك وجه ربك .
الثاني : أنه إذا أردت القراءة فابدأ بسم الله الرحمن الرحيم ، قاله
ابن بحر . ويحتمل وجها ثالثا : واذكر اسم ربك في وعده ووعيده لتتوفر على طاعته وتعدل عن معصيته .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8وتبتل إليه تبتيلا فيه أربعة تأويلات : أحدها : أخلص إليه إخلاصا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : تعبد له تعبدا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثالث : انقطع إليه انقطاعا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر الطبري ، ومنه
مريم البتول لانقطاعها إلى الله تعالى ، وجاء في الحديث
nindex.php?page=treesubj&link=26821النهي عن التبتل الذي هو الانقطاع عن الناس والجماعات .
الرابع : وتضرع إليه تضرعا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رب المشرق والمغرب فيه قولان :
أحدهما : رب العالم بما فيه لأنهم بين المشرق والمغرب ، قاله
ابن بحر .
الثاني : يعني مشرق الشمس ومغربها . وفي المراد بالمشرق والمغرب ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه استواء الليل والنهار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه .
الثاني : أنه دجنة الليل ووجه النهار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث : أنه أول النهار وآخره ، لأن نصف النهار أوله فأضيف إلى المشرق ، ونصفه آخره فأضيف إلى المغرب .
[ ص: 129 ] nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9فاتخذه وكيلا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : معينا .
الثاني : كفيلا .
الثالث : حافظا .
[ ص: 124 ] سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ إِلَّا آيَتَيْنِ مِنْهَا : قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=10وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاَلَّتِي بَعْدَهَا . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29044_29758nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ nindex.php?page=treesubj&link=29044_1251_34222nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_1255nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_18648_18651nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_30603nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_1252nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_32412nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=7إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_24406_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_19647_28662_28723_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ : أَصْلُهُ الْمُتَزَمِّلُ فَأَدْغَمَ التَّاءَ فِي الزَّايِ ، وَكَذَا الْمُدَّثِّرُ . وَفِي أَصْلِ الْمُزَّمِّلِ : قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْمُحْتَمِلُ ، يُقَالُ زَمَلَ الشَّيْءَ إِذَا حَمَلَهُ ، وَمِنْهُ الزَّامِلَةُ الَّتِي تَحْمِلُ الْقُمَاشَ .
الثَّانِي : الْمُزَّمِّلُ هُوَ الْمُتَلَفِّفُ ، قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ :
[ ص: 125 ] كَأَنَّ ثَبِيرًا فِي عَرَاثِينِ وَبْلِهِ كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ .
وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ بِالنُّبُوَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : بِالْقُرْآنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : بِثِيَابِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . قَالَ
إِبْرَاهِيمُ : نَزَلَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي قَطِيفَةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا يَعْنِي صَلِّ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ، وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : إِلَّا قَلِيلًا مِنْ أَعْدَادِ اللَّيَالِي لَا تَقُمْهَا .
الثَّانِي : إِلَّا قَلِيلًا مِنْ زَمَانِ كُلِّ لَيْلَةٍ لَا تَقُمْهُ وَقَدْ كَانَ فَرْضًا عَلَيْهِ . وَفِي فَرْضِهِ عَلَى مَنْ سِوَاهُ مِنْ أُمَّتِهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَرْضٌ عَلَيْهِ دُونَهُمْ لِتُوَجِّهِ الْخِطَابِ إِلَيْهِ ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ فَرْضٌ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ فَقَامُوا حَتَّى وَرِمَتْ أَقْدَامُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانُوا يَقُومُونَ نَحْوَ قِيَامِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ نُسِخَ فَرْضُ قِيَامِهِ عَلَى الْأُمَّةِ ، وَاخْتُلِفَ بِمَاذَا نُسِخَ عَنْهُمْ عَلَى قَوْلَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ .
الثَّانِي : بِآخِرِ السُّورَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَاخْتَلَفُوا مِنْ مُدَّةِ فَرْضِهِ إِلَى أَنْ نُسِخَ عَلَى قَوْلَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : سَنَةٌ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ بَيْنَ أَوَّلِ الْمُزَّمِّلِ وَآخِرِهَا سَنَةٌ .
الثَّانِي : سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ، قَالَتْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ ، فَهَذَا حُكْمُ قِيَامِهِ فِي فَرْضِهِ وَنَسْخِهِ عَلَى الْأُمَّةِ . فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ كَانَ فَرْضًا عَلَيْهِ ، وَفِي نَسْخِهِ عَنْهُ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْمُدَّةُ الْمَفْرُوضَةُ عَلَى أُمَّتِهِ فِي الْقَوْلَيْنِ الْمَاضِيَيْنِ .
الثَّانِي : أَنَّهَا عَشْرُ سِنِينَ إِلَى أَنْ خُفِّفَ عَنْهَا بِالنَّسْخِ زِيَادَةً فِي التَّكْلِيفِ لِتَمَيُّزِهِ بِفَضْلِ الرِّسَالَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
[ ص: 126 ]
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا لِأَنَّ قِيَامَ جَمِيعِهِ عَلَى الدَّوَامِ غَيْرُ مُمْكِنٍ فَاسْتَثْنَى مِنْهُ الْقَلِيلَ لِرَاحَةِ الْجَسَدِ ، وَالْقَلِيلُ مِنَ الشَّيْءِ مَا دُونَ النِّصْفِ . حُكِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ قَالَ : الْقَلِيلُ مَا دُونَ الْمِعْشَارِ وَالسُّدُسُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ : الْقَلِيلُ الثُّلُثُ . وَحَدُّ اللَّيْلِ مَا بَيْنَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَطُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي . ثُمَّ قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا فَكَانَ ذَلِكَ تَخْفِيفًا إِذَا لَمْ يَكُنْ زَمَانُ الْقِيَامِ مَحْدُودًا ، فَقَامَ النَّاسُ حَتَّى وَرِمَتْ أَقْدَامُهُمْ ، فَرَوَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ nindex.php?page=hadith&LINKID=104446أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي اللَّيْلِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ اكْلُفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ مِنَ الثَّوَابِ حَتَّى تَمَلُّوا مِنَ الْعَمَلِ ، nindex.php?page=treesubj&link=29532وَخَيْرُ الْأَعْمَالِ مَا دِيمَ عَلَيْهِ . ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : بَيِّنِ الْقُرْآنَ تِبْيَانًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15944وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ .
الثَّانِي : فَسِّرْهُ تَفْسِيرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّالِثُ : أَنْ تَقْرَأَهُ عَلَى نَظْمِهِ وَتَوَالِيهِ ، لَا تُغَيِّرْ لَفْظًا وَلَا تُقَدِّمْ مُؤَخِّرًا مَأْخُوذٌ مِنْ تَرْتِيلِ الْأَسْنَانِ إِذَا اسْتَوَى نَبْتُهَا وَحَسُنَ انْتِظَامُهَا ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا وَهُوَ الْقُرْآنُ ، وَفِي كَوْنِهِ ثَقِيلًا أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِ كَانَ ثَقِيلًا عَلَيْهِ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْحَرَكَةِ حَتَّى يَنْجَلِيَ عَنْهُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ .
الثَّانِي : الْعَمَلُ بِهِ ثَقِيلٌ فِي فُرُوضِهِ وَأَحْكَامِهِ وَحَلَالِهِ وَحَرَامِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَقِيلٌ ، قَالَهُ
ابْنُ زُبَيْرٍ .
[ ص: 127 ]
الرَّابِعُ : ثَقِيلٌ بِمَعْنَى كَرِيمٍ ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ : فُلَانٌ ثَقِيلٌ عَلَيَّ أَيْ كَرِيمٌ عَلَيَّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا خَامِسًا : أَنْ يَكُونَ ثَقِيلٌ بِمَعْنَى ثَابِتٍ ، لِثُبُوتِ الثَّقِيلِ فِي مَحَلِّهِ ، وَيَكُونُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ ثَابِتُ الْإِعْجَازِ لَا يَزُولُ إِعْجَازُهُ أَبَدًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا فِيهَا سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ قِيَامُ اللَّيْلِ ، بِالْحَبَشِيَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ .
الثَّالِثُ : مَا بَعْدُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : أَنَّهَا سَاعَاتُ اللَّيْلِ لِأَنَّهَا تَنْشَأُ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ بَدْءُ اللَّيْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ .
السَّادِسُ : أَنَّ اللَّيْلَ كُلُّ نَاشِئَةٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لِأَنَّهُ يَنْشَأُ بَعْدَ النَّهَارِ . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6أَشَدُّ وَطْئًا خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : مُوَاطَأَةُ قَلْبِكَ وَسَمْعِكَ وَبَصَرِكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : مُوَاطَأَةُ قَوْلِكَ لِعَمَلِكَ ، وَهُوَ مَأْثُورٌ .
الثَّالِثُ : مُوَاطَأَةُ عَمَلِكَ لِفَرَاغِكَ ، وَهُوَ مُحْتَمَلٌ .
الرَّابِعُ : أَشَدُّ نَشَاطًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ، لِأَنَّهُ زَمَانُ رَاحَتِكَ .
الْخَامِسُ : قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=63عِبَادَةُ : أَشُدُّ وَأَثْبَتُ وَأَحْفَظُ لِلْقِرَاءَةِ . وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6وَأَقْوَمُ قِيلا ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ أَبْلَغُ فِي الْخَيْرِ وَأَمْعَنُ فِي الْعَدْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : أَصْوَبُ لِلْقِرَاءَةِ وَأَثْبَتُ لِلْقَوْلِ لِأَنَّهُ زَمَانُ التَّفَهُّمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (وَأَهْيَأُ قِيلًا) وَقَالَ أَهْيَأُ وَأَقْوَمُ سَوَاءٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ أَعْجَلُ إِجَابَةً لِلدُّعَاءِ ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=7إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : يَعْنِي فَرَاغًا طَوْيًا لِنَوْمِكَ وَرَاحَتِكَ ، فَاجْعَلْ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ لِعِبَادَتِكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ .
[ ص: 128 ]
الثَّانِي : دُعَاءً كَثِيرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ وَالسَّبْحُ بِكَلَامِهِمْ هُوَ الذَّهَابُ ، وَمِنْهُ سَبَحَ السَّابِحُ فِي الْمَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : اقْصُدْ بِعَمَلِكَ وَجْهَ رَبِّكَ .
الثَّانِي : أَنَّهُ إِذَا أَرَدْتَ الْقِرَاءَةَ فَابْدَأْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ . وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا ثَالِثًا : وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ فِي وَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ لِتَتَوَفَّرَ عَلَى طَاعَتِهِ وَتَعْدِلَ عَنْ مَعْصِيَتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَخْلِصْ إِلَيْهِ إِخْلَاصًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : تَعَبَّدْ لَهُ تَعَبُّدًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّالِثُ : انْقَطِعْ إِلَيْهِ انْقِطَاعًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ ، وَمِنْهُ
مَرْيَمُ الْبَتُولُ لِانْقِطَاعِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ
nindex.php?page=treesubj&link=26821النَّهْيُ عَنِ التَّبَتُّلِ الَّذِي هُوَ الِانْقِطَاعُ عَنِ النَّاسِ وَالْجَمَاعَاتِ .
الرَّابِعُ : وَتَضَرَّعْ إِلَيْهِ تَضَرُّعًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : رَبُّ الْعَالَمِ بِمَا فِيهِ لِأَنَّهُمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي : يَعْنِي مَشْرِقَ الشَّمْسِ وَمَغْرِبَهَا . وَفِي الْمُرَادِ بِالْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ اسْتِوَاءُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ دُجْنَةُ اللَّيْلِ وَوَجْهُ النَّهَارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ أَوَّلُ النَّهَارِ وَآخِرُهُ ، لِأَنَّ نِصْفَ النَّهَارِ أَوَّلُهُ فَأُضِيفَ إِلَى الْمَشْرِقِ ، وَنِصْفَهُ آخِرُهُ فَأُضِيفَ إِلَى الْمَغْرِبِ .
[ ص: 129 ] nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مُعِينًا .
الثَّانِي : كَفِيلًا .
الثَّالِثُ : حَافِظًا .