nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_29687_34092_34512nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30340_31755_32440_32441_32442_33679_34092_34103nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قل اللهم مالك الملك فيه ثلاثة تأويلات:
[ ص: 384 ]
أحدها: يريد به ملك أمر الدنيا والآخرة. والثاني: مالك العباد وما ملكوه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . والثالث: مالك النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أن الملك هنا النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والثاني: أنه الإيمان. والثالث: أنه السلطان. روى
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=hadith&LINKID=103560أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته ، فأنزل الله هذه الآية. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتعز من تشاء وتذل من تشاء يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: تعز من تشاء بالطاعة ، وتذل من تشاء بالمعصية. والثاني: تعز من تشاء بالنصر ، وتذل من تشاء بالقهر. والثالث: تعز من تشاء بالغنى ، وتذل من تشاء بالفقر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26بيدك الخير أي أنت قادر عليه ، وإنما خص الخير بالذكر وإن كان قادرا على الخير والشر ، لأنه المرغوب في فعله. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل فيه قولان: أحدهما: معناه تدخل نقصان الليل في زيادة النهار ، ونقصان النهار في زيادة الليل ، وهو قول جمهور المفسرين. والثاني: أن معناه تجعل الليل بدلا من النهار ، وتجعل النهار بدلا من الليل ، وهو قول بعض المتأخرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (الميت) بالتشديد ، وقرأ الباقون بالتخفيف.
[ ص: 385 ]
واختلفوا في معناه بالتخفيف والتشديد ، فذهب الكوفيون إلى أن الميت بالتخفيف الذي قد مات ، وبالتشديد الذي لم يمت بعد. وحكى
أبو العباس عن علماء البصريين بأسرهم أنهما سواء ، وأنشد
لابن الرعلاء القلابي: ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء إنما الميت من يعيش كئيبا
كاسفا باله قليل الرجاء
وفي تأويل إخراج الحي من الميت قولان: أحدهما: أنه يخرج الحيوان الحي في النطفة الميتة ، ويخرج النطفة الميتة من الحيوان الحي ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: أنه يخرج المؤمن من الكافر ، ويخرج الكافر من المؤمن ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وإنما سمى الله
يحيى بن زكريا بيحيى لأن الله عز وجل أحياه بالإيمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وترزق من تشاء بغير حساب فيه ثلاثة أقاويل مضت.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_29687_34092_34512nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30340_31755_32440_32441_32442_33679_34092_34103nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
[ ص: 384 ]
أَحَدُهَا: يُرِيدُ بِهِ مُلْكَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَالثَّانِي: مَالِكُ الْعِبَادِ وَمَا مَلَكُوهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . وَالثَّالِثُ: مَالِكُ النُّبُوَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْمُلْكَ هُنَا النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْإِيمَانُ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ السُّلْطَانُ. رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=hadith&LINKID=103560أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَ مُلْكَ فَارِسَ وَالرُّومِ فِي أُمَّتِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ بِالطَّاعَةِ ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِالْمَعْصِيَةِ. وَالثَّانِي: تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ بِالنَّصْرِ ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِالْقَهْرِ. وَالثَّالِثُ: تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ بِالْغِنَى ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِالْفَقْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26بِيَدِكَ الْخَيْرُ أَيْ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ ، وَإِنَّمَا خَصَّ الْخَيْرَ بِالذِّكْرِ وَإِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، لِأَنَّهُ الْمَرْغُوبُ فِي فِعْلِهِ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ تُدْخِلُ نُقْصَانَ اللَّيْلِ فِي زِيَادَةِ النَّهَارِ ، وَنُقْصَانَ النَّهَارِ فِي زِيَادَةِ اللَّيْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْمُفَسِّرِينَ. وَالثَّانِي: أَنَّ مَعْنَاهُ تَجْعَلُ اللَّيْلَ بَدَلًا مِنَ النَّهَارِ ، وَتَجْعَلُ النَّهَارَ بَدَلًا مِنَ اللَّيْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (الْمَيِّتَ) بِالتَّشْدِيدِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ.
[ ص: 385 ]
وَاخْتَلَفُوا فِي مَعْنَاهُ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ ، فَذَهَبَ الْكُوفِيُّونَ إِلَى أَنَّ الْمَيْتَ بِالتَّخْفِيفِ الَّذِي قَدْ مَاتَ ، وَبِالتَّشْدِيدِ الَّذِي لَمْ يَمُتْ بَعْدُ. وَحَكَى
أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ عُلَمَاءِ الْبَصْرِيِّينَ بِأَسْرِهِمْ أَنَّهُمَا سَوَاءٌ ، وَأَنْشَدَ
لِابْنِ الرَّعْلَاءِ الْقِلَابِيِّ: لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ إِنَّمَا الْمَيْتُ مَنْ يَعِيشُ كَئِيبًا
كَاسِفًا بَالُهُ قَلِيلَ الرَّجَاءِ
وَفِي تَأْوِيلِ إِخْرَاجِ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ يُخْرِجُ الْحَيَوَانَ الْحَيَّ فِي النُّطْفَةِ الْمَيِّتَةِ ، وَيُخْرِجُ النُّطْفَةَ الْمَيِّتَةَ مِنَ الْحَيَوَانِ الْحَيِّ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ يُخْرِجُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ ، وَيُخْرِجُ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : وَإِنَّمَا سَمَّى اللَّهُ
يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِيَحْيَى لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحْيَاهُ بِالْإِيمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ مَضَتْ.