nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_30347_30532_30561_32427_32431_34119_34120_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير nindex.php?page=treesubj&link=28974_19658_28723_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_28723_30311_30347_30355_30356_30497_30503_30532_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد nindex.php?page=treesubj&link=28974_25031_28723_29694_34230_34300nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328_30489_30539_34096nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=32قل أطيعوا الله [ ص: 386 ] والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28974_31787_31820_34163_34171nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_31787nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين في آل عمران قولان: أحدهما: أنه
موسى وهارون ابنا
عمران. والثاني: أنه
المسيح ، لأن
مريم بنت عمران ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . وفيما اصطفاهم به ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه اصطفاهم باختيار دينهم لهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. والثاني: أنه اصطفاهم بتفضيلهم في الأمور التي ميزهم بها على أهل زمانهم. والثالث: أنه اصطفاهم باختيارهم للنبوة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذرية بعضها من بعض فيه قولان: أحدهما: أنهم صاروا ذرية بالتناصر لا بالنسب ، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض [التوبة: 67] يعني في الاجتماع على الضلال ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: أنهم في التناسل والنسب ، إذ جميعهم من ذرية
آدم ، ثم من ذرية
نوح ، ثم من ذرية
إبراهيم ، وهذا قول بعض المتأخرين.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_30347_30532_30561_32427_32431_34119_34120_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19658_28723_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_28723_30311_30347_30355_30356_30497_30503_30532_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ nindex.php?page=treesubj&link=28974_25031_28723_29694_34230_34300nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328_30489_30539_34096nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=32قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ [ ص: 386 ] وَالرَّسُول فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_31787_31820_34163_34171nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_31787nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ فِي آلِ عِمْرَانَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
مُوسَى وَهَارُونُ ابْنَا
عِمْرَانَ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ
الْمَسِيحُ ، لِأَنَّ
مَرْيَمَ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَفِيمَا اصْطَفَاهُمْ بِهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ اصْطَفَاهُمْ بِاخْتِيَارِ دِينِهِمْ لَهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ اصْطَفَاهُمْ بِتَفْضِيلِهِمْ فِي الْأُمُورِ الَّتِي مَيَّزَهُمْ بِهَا عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِمْ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ اصْطَفَاهُمْ بِاخْتِيَارِهِمْ لِلنُّبُوَّةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ صَارُوا ذُرِّيَّةً بِالتَّنَاصُرِ لَا بِالنَّسَبِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ [التَّوْبَةِ: 67] يَعْنِي فِي الِاجْتِمَاعِ عَلَى الضَّلَالِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ فِي التَّنَاسُلِ وَالنَّسَبِ ، إِذْ جَمِيعُهُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ
آدَمَ ، ثُمَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ
نُوحٍ ، ثُمَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ
إِبْرَاهِيمَ ، وَهَذَا قَوْلُ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ.