nindex.php?page=treesubj&link=28975_29687_31931_32416nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=53أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_31787_31931_32419_32423_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما nindex.php?page=treesubj&link=28975_29786_30428_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=53أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا وفي النقير ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه الذي يكون في ظهر النواة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك. والثاني: أنه الذي يكون في وسط النواة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثالث: أنه نقر الرجل الشيء بطرف إبهامه ، وهو رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15704أبي العالية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله يعني اليهود. وفي الناس الذين عناهم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم
العرب ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. والثاني: أنه
محمد صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة . والثالث: أنهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهو قول بعض المتأخرين. وفي الفضل المحسود عليه قولان: أحدهما: النبوة ، حسدوا
العرب على أن كانت فيهم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: أنه إباحته للنبي صلى الله عليه وسلم نكاح من شاء من النساء من غير عدد ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
[ ص: 497 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما في الملك العظيم أربعة أقاويل: أحدها: أنه ملك
سليمان بن داود ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: النبوة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثالث: ما أيدوا به من الملائكة والجنود ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17256همام بن الحارث. والرابع: من أباحه الله
لداود وسليمان من النساء من غير عدد ، حتى نكح
داود تسعا وتسعين امرأة ، ونكح
سليمان مائة امرأة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_29687_31931_32416nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=53أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_31787_31931_32419_32423_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_29786_30428_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=53أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا وَفِي النَّقِيرِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الَّذِي يَكُونُ فِي ظَهْرِ النَّوَاةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ الَّذِي يَكُونُ فِي وَسَطِ النَّوَاةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ نَقْرُ الرَّجُلِ الشَّيْءَ بِطَرَفِ إِبْهَامِهِ ، وَهُوَ رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15704أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ يَعْنِي الْيَهُودَ. وَفِي النَّاسِ الَّذِينَ عَنَاهُمْ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمُ
الْعَرَبُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ. وَفِي الْفَضْلِ الْمَحْسُودِ عَلَيْهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: النُّبُوَّةُ ، حَسَدُوا
الْعَرَبَ عَلَى أَنْ كَانَتْ فِيهِمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ إِبَاحَتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِكَاحَ مَنْ شَاءَ مِنَ النِّسَاءِ مِنْ غَيْرِ عَدَدٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ .
[ ص: 497 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا فِي الْمُلْكِ الْعَظِيمِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ مُلْكُ
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: النُّبُوَّةُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّالِثُ: مَا أُيِّدُوا بِهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالْجُنُودِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17256هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ. وَالرَّابِعُ: مَنْ أَبَاحَهُ اللَّهُ
لِدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ مِنَ النِّسَاءِ مِنْ غَيْرِ عَدَدٍ ، حَتَّى نَكَحَ
دَاوُدُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ امْرَأَةً ، وَنَكَحَ
سُلَيْمَانُ مِائَةَ امْرَأَةٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ.