nindex.php?page=treesubj&link=28975_28803_30563_30569_30725_34106_34111nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا nindex.php?page=treesubj&link=28975_30563_30569_30723_34330nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا nindex.php?page=treesubj&link=28975_16359_30525_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18243_30614_32022_34091nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به اختلف فيمن نزلت هذه الآية على قولين: أحدهما: أنها نزلت في رجل من المنافقين ورجل من اليهود كان بينهما خصومة ، فقال اليهودي: أحاكمك إلى أهل دينك لأني أعلم أنهم لا يقبلون الرشوة ، وقال المنافق: أحاكمك إلى اليهود منهم
كعب بن الأشرف ، لأنه علم أنهم يقبلون الرشوة ، فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة ، فأنزل الله فيهما هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك يعني المنافق
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60وما أنزل من قبلك يعني اليهودي.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت يعني الكاهن ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والثاني: أنها نزلت في رجلين من
بني النضير وبني قريظة ، وكانت
بنو [ ص: 502 ]
قريظة في الجاهلية إذا قتلت رجلا من
بني النضير أقادوا من القاتل ، وكانت
بنو النضير في الجاهلية إذا قتلت رجلا من
بني قريظة لم تقد من القاتل وأعطوا ديته ستين وسقا من تمر ، فلما أسلم ناس من
بني قريظة وبني النضير ، قتل رجل من
بني النضير رجلا من
بني قريظة فتحاكموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النضيري لرسول الله: إنا كنا في الجاهلية نعطيهم الدية ستين وسقا من تمر ، فنحن نعطيهم اليوم ذلك ، وقالت
بنو قريظة: نحن إخوان في النسب والدين وإنما كان ذلك عليه الجاهلية وقد جاء الإسلام ، فأنزل الله تعالى يعيرهم بما فعلوا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس [المائدة: 45] ، ثم ذكر قول
بني النضير nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أفحكم الجاهلية يبغون [المائدة: 50] ثم أخذ النضيري فقتله بالقرظي ، فتفاخرت
النضير وقريظة ودخلوا
المدينة ، فتحاكموا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=88أبي بردة الأسلمي الكاهن ، فأنزل الله في ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك [النساء: 60] يعني في الحال ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60وما أنزل من قبلك يعني حين كانوا يهودا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت يعني
أبا بردة الأسلمي الكاهن ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فكيف إذا أصابتهم مصيبة الآية .في
nindex.php?page=treesubj&link=28861سبب نزولها قولان: أحدهما: أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قتل منافقا لم يرض بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء إخوانه من المنافقين يطالبون بدمه ، وحلفوا بالله أننا ما أردنا في المطالبة بدمه إلا إحسانا إلى النساء ، وما يوافق الحق في أمرنا. والثاني: أن المنافقين بعد القود من صاحبهم اعتذروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاكمتهم إلى غيره بأن قالوا: ما أردنا في عدولنا عنك إلا توفيقا بين الخصوم وإحسانا بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق ، فنزلت هذه الآية. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم يعني من النفاق الذي يضمرونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63فأعرض عنهم وعظهم وفي الجمع بين الإعراض والوعظ مع تنافي اجتماعهما في الظاهر - ثلاثة أوجه: أحدها: أعرض عنهم بالعداوة لهم وعظهم فيما بدا منهم. والثاني: أعرض عن عقابهم وعظهم.
[ ص: 503 ]
والثالث: أعرض عن قبول الأعذار منهم وعظهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا فيه قولان: أحدهما: أن يقول لهم: إن أظهرتم ما في قلوبكم قتلكم ، فإنه يبلغ من نفوسهم كل مبلغ ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: أن يزجرهم عما هم عليه بأبلغ الزواجر.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28803_30563_30569_30725_34106_34111nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_30563_30569_30723_34330nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_16359_30525_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18243_30614_32022_34091nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ اخْتُلِفَ فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ كَانَ بَيْنَهُمَا خُصُومَةٌ ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أُحَاكِمُكَ إِلَى أَهْلِ دِينِكَ لِأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ الرِّشْوَةَ ، وَقَالَ الْمُنَافِقُ: أُحَاكِمُكَ إِلَى الْيَهُودِ مِنْهُمْ
كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ ، لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُمْ يَقْبَلُونَ الرِّشْوَةَ ، فَاصْطَلَحَا أَنْ يَتَحَاكَمَا إِلَى كَاهِنٍ مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمَا هَذِهِ الْآيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ يَعْنِي الْمُنَافِقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يَعْنِي الْيَهُودِيَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ يَعْنِي الْكَاهِنَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ
بَنِي النَّضِيرِ وَبَنِي قُرَيْظَةَ ، وَكَانَتْ
بَنُو [ ص: 502 ]
قُرَيْظَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا قَتَلَتْ رَجُلًا مِنْ
بَنِي النَّضِيرِ أَقَادُوا مِنَ الْقَاتِلِ ، وَكَانَتْ
بَنُو النَّضِيرِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا قَتَلَتْ رَجُلًا مِنْ
بَنِي قُرَيْظَةَ لَمْ تُقِدْ مِنَ الْقَاتِلِ وَأَعْطَوْا دِيَتَهُ سِتِّينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ نَاسٌ مِنْ
بَنِي قُرَيْظَةَ وَبَنِي النَّضِيرِ ، قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ
بَنِي النَّضِيرِ رَجُلًا مِنْ
بَنِي قُرَيْظَةَ فَتَحَاكَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّضِيرِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ: إِنَّا كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نُعْطِيهِمُ الدِّيَةَ سِتِّينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ ، فَنَحْنُ نُعْطِيهِمُ الْيَوْمَ ذَلِكَ ، وَقَالَتْ
بَنُو قُرَيْظَةَ: نَحْنُ إِخْوَانٌ فِي النَّسَبِ وَالدِّينِ وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ عَلَيْهِ الْجَاهِلِيَّةُ وَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يُعَيِّرُهُمْ بِمَا فَعَلُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ [الْمَائِدَةِ: 45] ، ثُمَّ ذَكَرَ قَوْلَ
بَنِي النَّضِيرِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ [الْمَائِدَةِ: 50] ثُمَّ أَخَذَ النَّضِيرِيَّ فَقَتَلَهُ بِالْقُرَظِيِّ ، فَتَفَاخَرَتِ
النَّضِيرُ وَقُرَيْظَةُ وَدَخَلُوا
الْمَدِينَةَ ، فَتَحَاكَمُوا إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=88أَبِي بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ الْكَاهِنِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ [النِّسَاءِ: 60] يَعْنِي فِي الْحَالِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يَعْنِي حِينَ كَانُوا يَهُودًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ يَعْنِي
أَبَا بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيَّ الْكَاهِنَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ الْآيَةَ .فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28861سَبَبِ نُزُولِهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ قَتَلَ مُنَافِقًا لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ إِخْوَانُهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ يُطَالِبُونَ بِدَمِهِ ، وَحَلَفُوا بِاللَّهِ أَنَّنَا مَا أَرَدْنَا فِي الْمُطَالَبَةِ بِدَمِهِ إِلَّا إِحْسَانًا إِلَى النِّسَاءِ ، وَمَا يُوَافِقُ الْحَقَّ فِي أَمْرِنَا. وَالثَّانِي: أَنَّ الْمُنَافِقِينَ بَعْدَ الْقَوَدِ مِنْ صَاحِبِهِمُ اعْتَذَرُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُحَاكَمَتِهِمْ إِلَى غَيْرِهِ بَأَنْ قَالُوا: مَا أَرَدْنَا فِي عُدُولِنَا عَنْكَ إِلَّا تَوْفِيقًا بَيْنَ الْخُصُومِ وَإِحْسَانًا بِالتَّقْرِيبِ فِي الْحُكْمِ دُونَ الْحَمْلِ عَلَى مُرِّ الْحَقِّ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ يَعْنِي مِنَ النِّفَاقِ الَّذِي يُضْمِرُونَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَفِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْإِعْرَاضِ وَالْوَعْظِ مَعَ تَنَافِي اجْتِمَاعِهِمَا فِي الظَّاهِرِ - ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَعْرِضْ عَنْهُمْ بِالْعَدَاوَةِ لَهُمْ وَعِظْهُمْ فِيمَا بَدَا مِنْهُمْ. وَالثَّانِي: أَعْرِضْ عَنْ عِقَابِهِمْ وَعِظْهُمْ.
[ ص: 503 ]
وَالثَّالِثُ: أَعْرِضْ عَنْ قَبُولِ الْأَعْذَارِ مِنْهُمْ وَعِظْهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=63وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: إِنْ أَظْهَرْتُمْ مَا فِي قُلُوبِكُمْ قَتَلَكُمْ ، فَإِنَّهُ يَبْلُغُ مِنْ نُفُوسِهِمْ كُلَّ مَبْلَغٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالثَّانِي: أَنْ يَزْجُرَهُمْ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ بِأَبْلَغِ الزَّوَاجِرِ.