nindex.php?page=treesubj&link=28975_21368_25876_28328_30179_30202_30492_32233_32362_34225_34313_34315nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم يعني أطيعوا الله في أوامره ونواهيه ، وأطيعوا الرسول. روى
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652737 (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله ، ومن عصا أميري فقد عصاني) . وفي
nindex.php?page=treesubj&link=28328طاعة الرسول قولان: أحدهما: اتباع سنته ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء. والثاني: وأطيعوا الرسول إن كان حيا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. وفي
nindex.php?page=treesubj&link=30492_18290أولي الأمر أربعة أقاويل: أحدها: هم الأمراء ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد . وقد روى
هشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=912119 (سيليكم بعدي ولاة ، فيليكم البر ببره ، ويليكم الفاجر بفجوره ، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق ، وصلوا وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم ، وإن أساءوا فلكم وعليهم) .
[ ص: 500 ]
واختلف قائلو هذا القول في سبب نزولها في الأمراء ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي إذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ،
nindex.php?page=showalam&ids=22وخالد بن الوليد حين بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية. والقول الثاني: هم العلماء والفقهاء ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبي العالية. والثالث: هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والرابع: هم
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة. وطاعة ولاة الأمر تلزم في طاعة الله دون معصيته ، وهي طاعة يجوز أن تزول ، لجواز معصيتهم ، ولا يجوز أن تزول طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لامتناع معصيته. وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=679368 (على المرء المسلم الطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية فلا طاعة) . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: يعني إلى كتاب الله وسنة رسوله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أحمد عاقبة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
[ ص: 501 ]
والثاني: أظهر حقا وأبين صوابا ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثالث: أحسن من تأويلكم الذي لا يرجع إلى أصل ولا يفضي إلى حق ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_21368_25876_28328_30179_30202_30492_32233_32362_34225_34313_34315nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ يَعْنِي أَطِيعُوا اللَّهَ فِي أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ. رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبِي صَالِحٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652737 (مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَا اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَا أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي) . وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=28328طَاعَةِ الرَّسُولِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: اتِّبَاعُ سُنَّتِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ. وَالثَّانِي: وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ إِنْ كَانَ حَيًّا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ. وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=30492_18290أُولِي الْأَمْرِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: هُمُ الْأُمَرَاءُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ . وَقَدْ رَوَى
هِشَامٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبِي صَالِحٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=912119 (سَيَلِيكُمْ بَعْدِي وُلَاةٌ ، فَيَلِيكُمُ الْبَرُّ بِبِرِّهِ ، وَيَلِيكُمُ الْفَاجِرُ بِفُجُورِهِ ، فَاسْمَعُوا لَهُمْ وَأَطِيعُوا فِي كُلِّ مَا وَافَقَ الْحَقَّ ، وَصَلُّوا وَرَاءَهُمْ ، فَإِنْ أَحْسَنُوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ) .
[ ص: 500 ]
وَاخْتَلَفَ قَائِلُو هَذَا الْقَوْلِ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا فِي الْأُمَرَاءِ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=196عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيِّ إِذْ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=22وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ حِينَ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِرِيَّةٍ. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: هُمُ الْعُلَمَاءُ وَالْفُقَهَاءُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبِي الْعَالِيَةِ. وَالثَّالِثُ: هُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالرَّابِعُ: هُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ. وَطَاعَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ تَلْزَمُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ دُونَ مَعْصِيَتِهِ ، وَهِيَ طَاعَةٌ يَجُوزُ أَنْ تَزُولَ ، لِجَوَازِ مَعْصِيَتِهِمْ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَزُولَ طَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِامْتِنَاعِ مَعْصِيَتِهِ. وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=82عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=679368 (عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا طَاعَةَ) . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدً ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: يَعْنِي إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَحْمَدُ عَاقِبَةً ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ .
[ ص: 501 ]
وَالثَّانِي: أَظْهَرُ حَقًّا وَأَبْيَنُ صَوَابًا ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّالِثُ: أَحْسَنُ مِنْ تَأْوِيلِكُمُ الَّذِي لَا يَرْجِعُ إِلَى أَصْلٍ وَلَا يُفْضِي إِلَى حَقٍّ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ.