nindex.php?page=treesubj&link=28975_28802_29677_30563_30569_34089_34190nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141الذين يتربصون بكم يعني المنافقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم أي فأعطونا من الغنيمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم فيه ثلاث تأويلات: أحدها: معناه ألم نستول عليكم بالمعونة والنصرة ونمنعكم من المؤمنين بالتخذيل عنكم. والثاني: معناه ألم نبين لكم أننا على دينكم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج. والثالث: معناه ألم نغلب عليكم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. وأصل الاستحواذ الغلبة ، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19استحوذ عليهم الشيطان يعني غلب عليهم. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا فيه قولان:
[ ص: 538 ]
أحدهما: يعني حجة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثاني: سبيلا في الآخرة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28802_29677_30563_30569_34089_34190nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ أَيْ فَأَعْطُونَا مِنَ الْغَنِيمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ فِيهِ ثَلَاثُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ أَلَمْ نَسْتَوْلِ عَلَيْكُمْ بِالْمَعُونَةِ وَالنُّصْرَةِ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِالتَّخْذِيلِ عَنْكُمْ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ أَلَمْ نُبَيِّنْ لَكُمْ أَنَّنَا عَلَى دِينِكُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ. وَالثَّالِثُ: مَعْنَاهُ أَلَمْ نَغْلِبْ عَلَيْكُمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَأَصْلُ الِاسْتِحْوَاذِ الْغَلَبَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ يَعْنِي غَلَبَ عَلَيْهِمْ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا فِيهِ قَوْلَانِ:
[ ص: 538 ]
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي حُجَّةً ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّانِي: سَبِيلًا فِي الْآخِرَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ .