nindex.php?page=treesubj&link=28975_18690_18697_24406_30563nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يخادعون الله أي يخادعون نبي الله بما يظهرونه من الإيمان ويبطنونه من الكفر ، فصار خداعهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم خداعا لله عز وجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وهو خادعهم يعني الله تعالى ، وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: يعني يعاقبهم على خداعهم ، فسمى الجزاء على الفعل باسمه. والثاني: أنه أمر فيهم بأمر المختدع لهم بما أمر به من قبول إيمانهم وإن علم ما يبطنون من كفرهم. والثالث: ما يعطيهم في الآخرة من النور الذي يمشون به مع المؤمنين ، فإذا جاؤوا إلى الصراط طفئ نورهم ، فتلك خديعة الله إياهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يحتمل قولين: أحدهما: متثاقلين. والثاني: مقصرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يراءون الناس يعني أنهم يقصدون بما يفعلونه من البر رياء الناس دون طاعة الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142ولا يذكرون الله إلا قليلا فيه قولان: أحدهما: الرياء ، لأنه لا يكون إلا ذكرا حقيرا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. [ ص: 539 ]
والثاني: يسيرا لاقتصاره على ما يظهر من التكبير دون ما يخفي من القراءة والتسبيح ، وإنما قل من أجل اعتقادهم لا من قلة ذكرهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: لأنه كان لغير الله تعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_18690_18697_24406_30563nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يُخَادِعُونَ اللَّهَ أَيْ يُخَادِعُونَ نَبِيَّ اللَّهِ بِمَا يُظْهِرُونَهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَيُبْطِنُونَهُ مِنَ الْكُفْرِ ، فَصَارَ خِدَاعُهُمْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِدَاعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وَهُوَ خَادِعُهُمْ يَعْنِي اللَّهَ تَعَالَى ، وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي يُعَاقِبُهُمْ عَلَى خِدَاعِهِمْ ، فَسَمَّى الْجَزَاءَ عَلَى الْفِعْلِ بِاسْمِهِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَمَرَ فِيهِمْ بِأَمْرِ الْمُخْتَدِعِ لَهُمْ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ قَبُولِ إِيمَانِهِمْ وَإِنْ عَلِمَ مَا يُبْطِنُونَ مِنْ كُفْرِهِمْ. وَالثَّالِثُ: مَا يُعْطِيهِمْ فِي الْآخِرَةِ مِنَ النُّورِ الَّذِي يَمْشُونَ بِهِ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَإِذَا جَاؤُوا إِلَى الصِّرَاطِ طُفِئَ نُورُهُمْ ، فَتِلْكَ خَدِيعَةُ اللَّهِ إِيَّاهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يَحْتَمِلُ قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: مُتَثَاقِلِينَ. وَالثَّانِي: مُقَصِّرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يُرَاءُونَ النَّاسَ يَعْنِي أَنَّهُمْ يَقْصِدُونَ بِمَا يَفْعَلُونَهُ مِنَ الْبِرِّ رِيَاءَ النَّاسِ دُونَ طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الرِّيَاءُ ، لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا ذِكْرًا حَقِيرًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. [ ص: 539 ]
وَالثَّانِي: يَسِيرًا لِاقْتِصَارِهِ عَلَى مَا يَظْهَرُ مِنَ التَّكْبِيرِ دُونَ مَا يُخْفِي مِنَ الْقِرَاءَةِ وَالتَّسْبِيحِ ، وَإِنَّمَا قَلَّ مِنْ أَجْلِ اعْتِقَادِهِمْ لَا مِنْ قِلَّةِ ذِكْرِهِمْ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: لِأَنَّهُ كَانَ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى.