[ ص: 420 ] سورة يونس
[ ص: 420 ] هي مكية كلها عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إلا ثلاث آيات من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فإن كنت في شك إلى آخرهن. بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28981_32450_34225_34237nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الر تلك آيات الكتاب الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=28981_30549_31037_31791_32026_34211_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين
قوله عز وجل: ( الر ) فيه أربعة تأويلات: أحدها: معناه أنا الله أرى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك . والثاني: هي حروف من اسم الله الذي هو الرحمن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله: ( الر ) و ( حم ) و ( ن ) للرحمن مقاطع.
الثالث: هو اسم من أسماء القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: أنها فواتح افتتح الله بها القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1تلك آيات الكتاب الحكيم يعني بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1تلك آيات أي هذه آيات ، كما قال
الأعشى: تلك خيلي منه وتلك ركابي هن صفر أولادها كالزبيب
[ ص: 421 ] أي هذه خيلي. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الكتاب الحكيم ها هنا ثلاثة أقاويل: أحدها: التوراة والإنجيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: الزبور ، قاله
مطر.
الثالث: القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الحكيم تأويلان: أحدهما: أنه بمعنى محكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة .
الثاني: أنه كالناطق بالحكمة ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : سبب نزولها أن الله تعالى لما بعث
محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا أنكر
العرب ذلك أو من أنكر منهم فقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل
محمد ، فنزلت هذه الآية. وهذا لفظه لفظ الاستفهام ومعناه الإنكار والتعجب من كفر من كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه جاءهم رسول منهم ، وقد أرسل الله إلى سائر الأمم رسلا منهم. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم فيه خمسة تأويلات: أحدها: أن لهم ثوابا حسنا بما قدموا من صالح الأعمال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: سابق صدق عند ربهم أي سبقت لهم السعادة في الذكر الأول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا.
الثالث: أن لهم شفيع صدق يعني
محمدا صلى الله عليه وسلم يشفع لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان.
الرابع: أن لهم سلف صدق تقدموهم بالإيمان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
[ ص: 422 ] والخامس: أن لهم السابقة بإخلاص الطاعة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت: لنا القدم العليا إليك خلفنا لأولنا في طاعة الله تابع
ويحتمل سادسا: أن قدم الصدق أن يوافق الطاعة صدق الجزاء ، ويكون القدم عبارة عن التقدم ، والصدق عبارة عن الحق.
[ ص: 420 ] سُورَةُ يُونُسَ
[ ص: 420 ] هِيَ مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ إِلَى آخِرِهِنَّ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28981_32450_34225_34237nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=28981_30549_31037_31791_32026_34211_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ( الر ) فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ أَرَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ . وَالثَّانِي: هِيَ حُرُوفٌ مِنِ اسْمِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ الرَّحْمَنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: ( الر ) وَ ( حم ) وَ ( ن ) لِلرَّحْمَنِ مَقَاطِعُ.
الثَّالِثُ: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهَا فَوَاتِحُ افْتَتَحَ اللَّهُ بِهَا الْقُرْآنَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ يَعْنِي بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1تِلْكَ آيَاتُ أَيْ هَذِهِ آيَاتٌ ، كَمَا قَالَ
الْأَعْشَى: تِلْكَ خَيْلِي مِنْهُ وَتِلْكَ رِكَابِي هُنَّ صُفْرٌ أَوْلَادُهَا كَالزَّبِيبِ
[ ص: 421 ] أَيْ هَذِهِ خَيْلِي. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هَا هُنَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: الزَّبُورُ ، قَالَهُ
مَطَرٌ.
الثَّالِثُ: الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الْحَكِيمِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ بِمَعْنَى مُحْكَمٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ .
الثَّانِي: أَنَّهُ كَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : سَبَبُ نُزُولِهَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا بَعَثَ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا أَنْكَرَ
الْعَرَبُ ذَلِكَ أَوْ مَنْ أَنْكَرَ مِنْهُمْ فَقَالُوا: اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَسُولُهُ بَشَرًا مِثْلُ
مُحَمَّدٍ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. وَهَذَا لَفْظُهُ لَفْظُ الِاسْتِفْهَامِ وَمَعْنَاهُ الْإِنْكَارُ وَالتَّعَجُّبُ مِنْ كُفْرِ مَنْ كَفَرَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ ، وَقَدْ أَرْسَلَ اللَّهُ إِلَى سَائِرِ الْأُمَمِ رُسُلًا مِنْهُمْ. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ لَهُمْ ثَوَابًا حَسَنًا بِمَا قَدَّمُوا مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: سَابِقُ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ أَيْ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا.
الثَّالِثُ: أَنَّ لَهُمْ شَفِيعَ صِدْقٍ يَعْنِي
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْفَعُ لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ.
الرَّابِعُ: أَنَّ لَهُمْ سَلَفَ صِدْقٍ تَقَدَّمُوهُمْ بِالْإِيمَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
[ ص: 422 ] وَالْخَامِسُ: أَنَّ لَهُمُ السَّابِقَةَ بِإِخْلَاصِ الطَّاعَةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: لَنَا الْقَدَمُ الْعُلْيَا إِلَيْكَ خَلْفَنَا لِأَوَّلِنَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَابِعُ
وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا: أَنَّ قَدَمَ الصِّدْقِ أَنْ يُوَافِقَ الطَّاعَةَ صِدْقُ الْجَزَاءِ ، وَيَكُونُ الْقَدَمُ عِبَارَةً عَنِ التَّقَدُّمِ ، وَالصِّدْقُ عِبَارَةٌ عَنِ الْحَقِّ.