nindex.php?page=treesubj&link=28984_30945_34148nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=20الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق nindex.php?page=treesubj&link=28984_18043_19995_30180_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب nindex.php?page=treesubj&link=28984_23465_30415_34148_34513_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=22والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار nindex.php?page=treesubj&link=28984_29747_30384_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب nindex.php?page=treesubj&link=28984_19573_29747_30395_32650nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها الرحم التي أمرهم الله تعالى بوصلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخشون ربهم في قطعها
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخافون سوء الحساب في المعاقبة عليها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: صلة
محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثالث: الإيمان بالنبيين والكتب كلها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير. ويحتمل رابعا: أن يصلوا الإيمان بالعمل.
[ ص: 109 ] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخشون ربهم فيما أمرهم بوصله.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخافون سوء الحساب في تركه. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=22ويدرءون بالحسنة السيئة فيه سبعة تأويلات: أحدها: يدفعون المنكر بالمعروف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير.
الثاني: يدفعون الشر بالخير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثالث: يدفعون الفحش بالسلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الرابع: يدفعون الظلم بالعفو ، قاله
جويبر.
الخامس: يدفعون سفه الجاهل بالحلم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى.
السادس: يدفعون الذنب بالتوبة ، حكاه
ابن شجرة.
السابع: يدفعون المعصية بالطاعة. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سلام عليكم بما صبرتم فيه ستة تأويلات: أحدها: معناه بما صبرتم على أمر الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير.
الثاني: بما صبرتم على الفقر في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني.
الثالث: بما صبرتم على الجهاد في سبيل الله ، وهو مأثور عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر.
الرابع: بما صبرتم عن فضول الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض.
السادس: بما صبرتم عما تحبونه حين فقدتموه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. ويحتمل سابعا: بما صبرتم على عدم اتباع الشهوات.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24فنعم عقبى الدار فيه وجهان: أحدهما: فنعم عقبى الجنة عن الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني.
الثاني: فنعم عقبى الجنة من النار ، وهو مأثور.
nindex.php?page=treesubj&link=28984_30945_34148nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=20الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ nindex.php?page=treesubj&link=28984_18043_19995_30180_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ nindex.php?page=treesubj&link=28984_23465_30415_34148_34513_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=22وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=28984_29747_30384_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ nindex.php?page=treesubj&link=28984_19573_29747_30395_32650nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الرَّحِمُ الَّتِي أَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِوَصْلِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ فِي قَطْعِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ فِي الْمُعَاقَبَةِ عَلَيْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: صِلَةُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّالِثُ: الْإِيمَانُ بِالنَّبِيِّينَ وَالْكُتُبِ كُلِّهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ. وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: أَنْ يَصِلُوا الْإِيمَانَ بِالْعَمَلِ.
[ ص: 109 ] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ فِيمَا أَمَرَهُمْ بِوَصْلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ فِي تَرْكِهِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=22وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ فِيهِ سَبْعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَدْفَعُونَ الْمُنْكَرَ بِالْمَعْرُوفِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ.
الثَّانِي: يَدْفَعُونَ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّالِثُ: يَدْفَعُونَ الْفُحْشَ بِالسَّلَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الرَّابِعُ: يَدْفَعُونَ الظُّلْمَ بِالْعَفْوِ ، قَالَهُ
جُوَيْبِرٌ.
الْخَامِسُ: يَدْفَعُونَ سَفَهَ الْجَاهِلِ بِالْحِلْمِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى.
السَّادِسُ: يَدْفَعُونَ الذَّنْبَ بِالتَّوْبَةِ ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ.
السَّابِعُ: يَدْفَعُونَ الْمَعْصِيَةَ بِالطَّاعَةِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ بِمَا صَبَرْتُمْ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ.
الثَّانِي: بِمَا صَبَرْتُمْ عَلَى الْفَقْرِ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ.
الثَّالِثُ: بِمَا صَبَرْتُمْ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَهُوَ مَأْثُورٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
الرَّابِعُ: بِمَا صَبَرْتُمْ عَنْ فُضُولِ الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14919الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ.
السَّادِسُ: بِمَا صَبَرْتُمْ عَمَّا تُحِبُّونَهُ حِينَ فَقَدْتُمُوهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. وَيَحْتَمِلُ سَابِعًا: بِمَا صَبَرْتُمْ عَلَى عَدَمِ اتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: فَنِعْمَ عُقْبَى الْجَنَّةِ عَنِ الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ.
الثَّانِي: فَنِعْمَ عُقْبَى الْجَنَّةِ مِنَ النَّارِ ، وَهُوَ مَأْثُورٌ.