ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم
لهم في الدنيا خزي فيه تأويلان: [ ص: 176 ]
أحدهما: أنه قتل الحربي وجزية الذمي. والثاني: أنه فتح مدائنهم عمورية، وقسطنطينية، ورومية، وهذا قول . ابن عباس ولهم في الآخرة عذاب عظيم هو أشد من كل عذاب، لأنهم أظلم من كل ظالم.