[ ص: 283 ] سورة الكهف مكية كلها في قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: إلا آية واحدة
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=28واصبر نفسك [الكهف: 28] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28989_28867_31011_32232_32238_33144_34225nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا nindex.php?page=treesubj&link=28989_28867_29680_29785_30495_30503_30532_32022_32026_34141nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30386_34141nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=3ماكثين فيه أبدا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29705_30532_31037_32026nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=4وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29706_32410nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب يعني على
محمد القرآن ، فتمدح بإنزاله لأنه أنعم عليه خصوصا ، وعلى الخلق عموما.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1ولم يجعل له عوجا في
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1عوجا ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني مختلفا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل ، ومنه قول الشاعر :
أدوم بودي للصديق تكرما ولا خير فيمن كان في الود أعوجا
الثاني: يعني مخلوقا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: أنه العدول عن الحق إلى الباطل ، وعن الاستقامة إلى الفساد ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى. [ ص: 284 ] والفرق بين العوج بالكسر والعوج بالفتح أن العوج بكسر العين ما كان في الدين وفي الطريق وفيما ليس بقائم منتصب ، والعوج بفتح العين ما كان في القناة والخشبة وفيما كان قائما منتصبا.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قيما فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أنه المستقيم المعتدل ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك.
الثاني: أنه قيم على سائر كتب الله تعالى يصدقها وينفي الباطل عنها.
الثالث: أنه المعتمد عليه والمرجوع إليه كقيم الدار الذي يرجع إليه في أمرها ، وفيه تقديم وتأخير في قول الجميع وتقديره: أنزل الكتاب على عبده قيما ولم يجعل له عوجا ولكن جعله قيما.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2لينذر بأسا شديدا من لدنه يحتمل وجهين: أحدهما: أنه عذاب الاستئصال في الدنيا.
الثاني: أنه عذاب جهنم في الآخرة.
[ ص: 283 ] سُورَةُ الْكَهْفِ مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: إِلَّا آيَةً وَاحِدَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=28وَاصْبِرْ نَفْسَكَ [الْكَهْفِ: 28] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28989_28867_31011_32232_32238_33144_34225nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_28867_29680_29785_30495_30503_30532_32022_32026_34141nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30386_34141nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=3مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29705_30532_31037_32026nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=4وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29706_32410nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ يَعْنِي عَلَى
مُحَمَّدٍ الْقُرْآنَ ، فَتَمَدَّحَ بِإِنْزَالِهِ لِأَنَّهُ أَنْعَمَ عَلَيْهِ خُصُوصًا ، وَعَلَى الْخَلْقِ عُمُومًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1عِوَجًا ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي مُخْتَلِفًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
أَدُومُ بِوُدِّي لِلصَّدِيقِ تَكَرُّمًا وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ فِي الْوُدِّ أَعْوَجَا
الثَّانِي: يَعْنِي مَخْلُوقًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْعُدُولُ عَنِ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ ، وَعَنِ الِاسْتِقَامَةِ إِلَى الْفَسَادِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيِّ بْنِ عِيسَى. [ ص: 284 ] وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْعِوَجِ بِالْكَسْرِ وَالْعَوَجِ بِالْفَتْحِ أَنَّ الْعِوَجَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ مَا كَانَ فِي الدِّينِ وَفِي الطَّرِيقِ وَفِيمَا لَيْسَ بِقَائِمٍ مُنْتَصِبٍ ، وَالْعَوَجُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ مَا كَانَ فِي الْقَنَاةِ وَالْخَشَبَةِ وَفِيمَا كَانَ قَائِمًا مُنْتَصِبًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قَيِّمًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمُسْتَقِيمُ الْمُعْتَدِلُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ قَيِّمٌ عَلَى سَائِرِ كُتُبِ اللَّهِ تَعَالَى يُصَدِّقُهَا وَيَنْفِي الْبَاطِلَ عَنْهَا.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمُعْتَمَدُ عَلَيْهِ وَالْمَرْجُوعُ إِلَيْهِ كَقَيِّمِ الدَّارِ الَّذِي يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِهَا ، وَفِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ وَتَقْدِيرُهُ: أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى عَبْدِهِ قَيِّمًا وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا وَلَكِنْ جَعَلَهُ قَيِّمًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ عَذَابُ الِاسْتِئْصَالِ فِي الدُّنْيَا.
الثَّانِي: أَنَّهُ عَذَابُ جَهَنَّمَ فِي الْآخِرَةِ.