قوله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة . الآية . أخرج ، الطيالسي ، وهناد ، وأحمد ، ومسلم ، والترمذي ، وابن ماجه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن خزيمة ، وابن حبان ، وأبو الشيخ في "الرؤية"، والدارقطني ، وابن مردويه في "الأسماء والصفات" عن والبيهقي صهيب، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد : يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه . فيقولون : وما هو ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا عن النار؟ قال : فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية :
[ ص: 653 ] وأخرج الدارقطني، ، وابن مردويه عن في الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الزيادة النظر إلى وجه الله صهيب .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم في "الرؤية"، والدارقطني ، عن وابن مردويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي موسى الأشعري، إن الله يبعث يوم القيامة مناديا ينادي : يا أهل الجنة - بصوت يسمعه أولهم وآخرهم - إن الله وعدكم الحسنى وزيادة، فالحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الرحمن .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن مردويه في "السنة"، واللالكائي في كتاب "الرؤية" عن والبيهقي كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : الزيادة : النظر إلى وجه الرحمن .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم والدارقطني، ، وابن مردويه واللالكائي، في "الرؤية"، والبيهقي عن ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى : أبي بن كعب للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : الذين أحسنوا : أهل التوحيد، والحسنى : الجنة، والزيادة : النظر إلى وجه الله .
[ ص: 654 ] وأخرج عن ابن مردويه ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : أحسنوا : شهادة أن لا إله إلا الله، والحسنى : الجنة، وزيادة : النظر إلى الله .
وأخرج أبو الشيخ، في "الرؤية"، والدارقطني في "الرد على الجهمية"، وابن منده ، وابن مردويه واللالكائي، والخطيب، عن وابن النجار، ، أنس للذين أحسنوا الحسنى وزيادة فقال : للذين أحسنوا العمل في الدنيا لهم الحسنى وهي الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم . أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الآية :
وأخرج من وجه آخر عن ابن مردويه قال : أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : ينظرون إلى ربهم بلا كيفية، ولا حد محدود، ولا صفة معلومة .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة من كبر على سيف البحر تكبيرة رافعا بها صوته لا يلتمس بها رياء ولا سمعة، كتب الله له رضوانه الأكبر، ومن كتب له رضوانه الأكبر جمع بينه وبين محمد وإبراهيم عليهما السلام في داره ينظرون إلى ربهم في جنة عدن كما ينظر أهل الدنيا إلى الشمس والقمر [ ص: 655 ] في يوم لا غيم فيه ولا سحاب، وذلك قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة فالحسنى لا إله إلا الله، والزيادة الجنة والنظر إلى الرب .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن خزيمة ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ والدارقطني، في "الرد على الجهمية"، وابن منده ، وابن مردويه والآجري، واللالكائي، ، كلاهما في "الرؤية"، والبيهقي عن والخطيب، في قوله : أبي بكر الصديق للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله .
وأخرج من طريق ابن مردويه الحارث، عن في قوله : علي للذين أحسنوا الحسنى قال : يعني الجنة، وزيادة . يعني النظر إلى الله .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ والدارقطني، ، وابن خزيمة واللالكائي، والآجري، ، عن والبيهقي [ ص: 656 ] في الآية قال : والزيادة النظر إلى وجه ربهم . حذيفة
وأخرج هناد، ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ والدارقطني، واللالكائي، ، عن والبيهقي في الآية قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه ربهم . أبي موسى الأشعري
وأخرج ، ابن مردويه في "الأسماء والصفات"، من طريق والبيهقي عن عكرمة، : ابن عباس للذين أحسنوا الحسنى قال : قول : لا إله إلا الله، والحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجهه الكريم .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق والبيهقي علي عن : ابن عباس للذين أحسنوا قال : الذين شهدوا أن لا إله إلا الله، الحسنى : الجنة .
وأخرج ، ابن أبي حاتم عن واللالكائي في الآية قال : أما الحسنى فالجنة، وأما الزيادة فالنظر إلى وجه الله، وأما القتر فالسواد . [ ص: 657 ] وأخرج ابن مسعود ، سعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ في "الرؤية"، من طريق والبيهقي عن الحكم بن عتيبة، في الآية قال : الزيادة غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب، غرفها وأبوابها من لؤلؤة واحدة . علي
وأخرج ، عن أبو الشيخ : قتادة للذين أحسنوا قال : شهادة أن لا إله إلا الله، الحسنى قال : الجنة، وزيادة قال : النظر إلى وجه الله .
وأخرج ، ابن جرير عن والدارقطني، في قوله : عبد الرحمن بن أبي ليلى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة أعطوا منها ما شاؤوا، ثم يقال لهم : إنه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه . فيتجلى الله لهم فيصغر ما أعطوا عند ذلك . ثم تلا : للذين أحسنوا الحسنى قال : الجنة، وزيادة نظرهم إلى ربهم عز وجل .
وأخرج ، ابن جرير عن والدارقطني، عامر بن سعد البجلي في قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : النظر إلى وجه الله .
وأخرج عن الدارقطني في قوله : السدي للذين أحسنوا الحسنى قال : الجنة، وزيادة قال : النظر إلى وجه الرب عز وجل .
وأخرج عن الدارقطني قال : الزيادة النظر إلى وجه الله . الضحاك
[ ص: 658 ] وأخرج ، ابن جرير عن والدارقطني، عبد الرحمن بن سابط قال : الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل .
وأخرج ، ابن جرير عن والدارقطني، في قوله : أبي إسحاق السبيعي للذين أحسنوا الحسنى قال : الجنة : وزيادة قال : النظر إلى وجه الرحمن عز وجل .
وأخرج ، ابن جرير عن والدارقطني، قال : ينادي المنادي يوم القيامة : إن الله وعد الحسنى وهي الجنة، فأما الزيادة فهي النظر إلى وجه الرحمن . قال : فيتجلى لهم حتى ينظروا إليه . قتادة
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : هو مثل قوله : ولدينا مزيد يقول : يجزيهم بعملهم ويزيدهم من فضله . وقال : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد للذين أحسنوا الحسنى قال : مثلها . قال : وزيادة قال : مغفرة ورضوان .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في الآية [ ص: 659 ] قال : الزيادة العشر : علقمة بن قيس من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في الآية قال : الزيادة الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . الحسن
وأخرج ابن جرير ، عن وأبو الشيخ في الآية قال : الزيادة ما أعطاهم في الدنيا لا يحاسبهم به يوم القيامة . ابن زيد
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن المنذر في "الرؤية"، عن والبيهقي قال : ليس في تفسير القرآن اختلاف، إنما هو كلام جامع يراد به هذا وهذا . سفيان