قوله تعالى : قل هل يستوي الأعمى والبصير الآية .
أخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( ابن عباس هل يستوي الأعمى والبصير ) قال : المؤمن والكافر .
وأخرج ، عن ابن جرير ( مجاهد قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور ) قال : أما الأعمى والبصير فالكافر والمؤمن . وأما الظلمات والنور فالهدى والضلالة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( مجاهد أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ) قال : ( خلقوا كخلقه ) فحملهم ذلك على أن شكوا في الأوثان .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( مجاهد أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه ) قال : ضربت مثلا .
وأخرج أبو يعلى ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله تعالى ( ابن جريج أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه ) قال : أخبرني عن ليث بن أبي سليم أبي محمد عن عن حذيفة بن اليمان إما حضر ذلك أبي بكر من النبي صلى الله عليه وسلم مع حذيفة وإما حدثه إياه أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبو بكر : يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله ، قال : ثكلتك أمك ، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره أو قال : صغيره وكبيره قال : بلى ، قال : تقول كل يوم ثلاث مرات ، اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ، والشرك أن تقول أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان : لولا فلان قتلني فلان . أبو [ ص: 418 ] بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ، قال
وأخرج في «الأدب المفرد» البخاري عن قال : انطلقت مع معقل بن يسار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبي بكر الصديق للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل فقال أبا بكر وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب قليله وكثيره قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم . أبو بكر