قوله تعالى : وأوحى ربك إلى النحل الآية .
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وأوحى ربك إلى النحل . قال : ألهمها .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : النحل دابة أصغر من الجندب، ووحيه إليها قذف في قلوبها . الحسن
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد وأوحى ربك إلى النحل . قال : ألهمها إلهاما .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : الضحاك وأوحى ربك إلى النحل . قال : ألهمها إلهاما، ولم يرسل إليها رسولا .
وأخرج ، ابن جرير ، من طريق وابن أبي حاتم العوفي، عن في قوله : ابن عباس وأوحى ربك إلى النحل . قال : أمرها أن تأكل من كل الثمرات، وأمرها [ ص: 73 ] أن تتبع سبل ربها ذللا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فاسلكي سبل ربك ذللا . قال : طرقا، لا يتوعر عليها مكان سلكته .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة فاسلكي سبل ربك ذللا . قال : مطيعة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : الذلول الذي يقاد ويذهب به حيث أراد صاحبه، قال : فهم يخرجون بالنحل وينتجعون بها، ويذهبون وهي تتبعهم، وقرأ ابن زيد أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم . الآية [يس : 71 ، 72] .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي فاسلكي سبل ربك ذللا . قال : ذليلة لذلك . وفي قوله : يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه . قال : هذا العسل فيه شفاء للناس . يقول : فيه شفاء الأوجاع التي شفاؤها فيه .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس يخرج من بطونها شراب مختلف [ ص: 74 ] ألوانه فيه شفاء للناس . يعني العسل .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي شيبة ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس . قال : هو العسل فيه الشفاء، وفي القرآن .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير قال : إن العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور . ابن مسعود
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : عليكم بالشفاءين؛ العسل والقرآن . ابن مسعود
وأخرج ، ابن ماجه ، وابن مردويه وصححه، والحاكم في " شعب الإيمان "، والبيهقي ، وابن السني ، وأبو نعيم ، عن والخطيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن مسعود " عليكم بالشفاءين؛ العسل والقرآن " .
وأخرج ، البخاري ، عن وابن ماجه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس " الشفاء في ثلاثة؛ في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى [ ص: 75 ] أمتي عن الكي .
وأخرج ، أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، عن وابن مردويه أبي سعيد الخدري، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، إن أخي استطلق بطنه . فقال : " اسقه عسلا " . فسقاه عسلا، ثم جاء فقال : سقيته عسلا فما زاده إلا استطلاقا . قال : " اذهب فاسقه عسلا " . فسقاه عسلا ثم جاء فقال : ما زاده إلا استطلاقا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطن أخيك، اذهب فاسقه عسلا" . فذهب فسقاه فبرأ .
وأخرج ، ابن ماجه ، وابن السني في شعب الإيمان "، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة " من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء " .
وأخرج في " الشعب " عن البيهقي عامر بن مالك قال : بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم من وعك كان بي ألتمس منه دواء أو شفاء، فبعث إلي بعكة من عسل .
وأخرج عن حميد بن زنجويه أن نافع، كان لا يشكو قرحة ولا شيئا إلا جعل عليه عسلا، حتى الدمل إذا كان به طلاه عسلا، فقلنا له : [ ص: 76 ] تداوي الدمل بالعسل؟ فقال : أليس يقول الله : عبد الله بن عمر فيه شفاء للناس ؟
وأخرج ، أحمد ، عن والنسائي معاوية بن حديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كان في شيء شفاء؛ ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو كية بنار تصيب ألما، وما أحب أن أكتوي .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة خشرم الجعفري : عامر بن مالك بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء والشفاء من داء نزل به، فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعسل أو بعكة من عسل . أن ملاعب الأسنة
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : مثل المؤمن كمثل النحلة، تأكل طيبا وتضع طيبا . عبد الله بن عمرو
[ ص: 77 ] وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : الزهري نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل النمل والنحل .
وأخرج في " الأوسط " بسند حسن عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة " مثل بلال كمثل النحلة، غدت تأكل من الحلو والمر، ثم هو حلو كله " .
وأخرج وصححه عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن عمرو " إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، وسوء الجوار، وقطيعة الرحم " ثم قال : " إنما مثل المؤمن كمثل النحلة، رتعت فأكلت طيبا، ثم سقطت فلم تود ولم تكسر " .
وأخرج عن الطبراني سهل بن سعد الساعدي : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد والضفدع .
[ ص: 78 ] وأخرج في " تاريخه " عن الخطيب قال : أبي هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد .
وأخرج عن أبو يعلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس " عمر الذباب أربعون يوما، والذباب كله في النار إلا النحل " .
وأخرج في " المصنف "، من طريق عبد الرزاق ، عن مجاهد أو عبيد بن عمير، ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر " كل الذباب في النار إلا النحل " . وكان ينهى عن قتلها .
وأخرج في " نوادر الأصول " عن الحكيم الترمذي قال : ابن عباس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد .
وأخرج عن الحكيم الترمذي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة " الذباب كلها في النار إلا النحل " .