قوله تعالى : فإن آمنوا الآية .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم في “ الأسماء والصفات “ عن والبيهقي قال : لا تقولوا ابن عباس فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فإن الله لا مثل له ولكن قولوا : (فإن آمنوا بالذي آمنتم به) .
وأخرج ابن أبي داود في " المصاحف " في " تاريخه " عن والخطيب قال : كان أبي جمرة يقرأ : " فإن آمنوا بالذي آمنتم به " . ابن عباس
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي العالية فإنما هم في شقاق قال : فراق .
وأخرج عن الحاكم قال : ابن عباس كنت قاعدا إذ أقبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عثمان تقتل وأنت تقرأ سورة " البقرة " فتقع قطرة من دمك على : [ ص: 727 ] عثمان فسيكفيكهم الله قال الذهبي في " مختصر المستدرك " : هذا كذب بحت، وفي إسناده أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي وهو المتهم به .
وأخرج ابن أبي داود في " المصاحف " وأبو القاسم بن بشران في " أماليه "، في " المعرفة "، وأبو نعيم عن وابن عساكر أبي سعيد مولى بني أسد قال : لما دخل المصريون على والمصحف بين يديه فضربوه بالسيف على يديه فجرى الدم على عثمان فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فمد يده وقال : والله إنها لأول يد خطت المفصل .
وأخرج عن ابن أبي حاتم نافع بن أبي نعيم قال : أرسل إلي بعض الخلفاء بمصحف فقلت له : إن الناس يقولون : إن مصحفه كان في حجره حين قتل فوقع الدم على : عثمان بن عفان فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فقال بصرت عيني بالدم على هذه الآية وقد قدم . نافع :
[ ص: 728 ] وأخرج في “ زوائد الزهد “ عن عبد الله بن أحمد عمرة بنت أرطاة العدوية قالت : خرجت مع سنة قتل عائشة إلى عثمان مكة، فمررنا بالمدينة ورأينا المصحف الذي قتل وهو في حجره، وكانت أول قطرة قطرت من دمه على هذه الآية : عثمان فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم قالت عمرة : فما مات منهم رجل سويا .