قوله تعالى : ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق
أخرج الطيالسي، في "تاريخه" والبخاري والنسائي ، والبزار ، وابن مردويه في "البعث"، عن والبيهقي قال : ابن عمرو قال رجل : يا رسول الله، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة، أخلق تخلق أم نسج تنسج؟ قال : "بل تشقق عنها ثمر الجنة" .
[ ص: 536 ] وأخرج من حديث ابن مردويه نحوه . جابر،
وأخرج عن البيهقي أبي الخير مرثد بن عبد الله قال : في الجنة شجرة تنبت السندس، منه يكون ثياب أهل الجنة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن أبي حاتم قال : الإستبرق الديباج الغليظ، وهو بلغة العجم إستبره . الضحاك
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير قال : الإستبرق الديباج الغليظ . عكرمة
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : الإستبرق الغليظ من الديباج . قتادة
وأخرج عن ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن سابط قال : يبعث الله إلى العبد من أهل الجنة بالكسوة فتعجبه، فيقول : لقد رأيت الجنان فما رأيت مثل هذه الكسوة قط! فيقول الرسول الذي جاء بالكسوة : إن ربك يأمر أن يهيأ لهذا العبد مثل هذه الكسوة ما شاء .
[ ص: 537 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : لو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا، لصعق من ينظر إليه، وما حملته أبصارهم . كعب
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : إن الرجل من أهل الجنة يلبس الحلة من حلل الجنة، فيضعها بين إصبعيه، فما يرى منها شيء، وإنه يلبسها فيتعفر حتى تغطي قدميه، يكسى في الساعة الواحدة سبعين ثوبا، إن أدناها مثل شقيق النعمان، وإنه يلبس سبعين ثوبا يكاد أن يتوارى، وما يستطيع أحد في الدنيا أن يلبس سبعة أثواب؛ ما يسعه عنقه . سليم بن عامر
وأخرج وصححه عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي رافع "من كفن ميتا، كساه الله من سندس وإستبرق الجنة" .