أخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة فلبثت سنين في أهل مدين قال : عشر سنين : ثم جئت على قدر يا موسى قال : على قدر الرسالة والنبوة .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس ثم جئت على قدر قال : لميقات .
[ ص: 207 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ثم جئت على قدر قال : على موعد .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولا تنيا في ذكري قال : لا تضعفا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد مثله . قتادة
وأخرج عن عبد بن حميد مثله . مجاهد
وأخرج ، عن الطستي : أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله - عز وجل - : ولا تنيا في ذكري قال : ولا تضعفا عن أمري ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
إني وجدك مل ونيت وإنني أبغي الفكاك له بكل سبيل
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولا تنيا قال : لا تبطئا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : علي فقولا له قولا لينا قال : كنه .
[ ص: 208 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس فقولا له قولا لينا قال : كنياه .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : سفيان الثوري فقولا له قولا لينا قال : كنياه : يا أبا مرة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : عكرمة فقولا له قولا لينا قال : لا إله إلا الله .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : الحسن فقولا له قولا لينا قال أعذرا إليه وقولا له : إن لك ربا ولك معادا وإن بين يديك جنة ونارا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم الفضل بن عيسى الرقاشي، أنه تلا هذه الآية : فقولا له قولا لينا فقال : يا من يتحبب إلى أعاديه، فكيف بمن يتولى ويناديه .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس لعله يتذكر قال : هل يتذكر .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إننا نخاف أن يفرط علينا قال : يعجل : أو أن يطغى قال : يعتدي .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال : عقوبة منه .
[ ص: 209 ] وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى قال : أسمع ما يقول : وأرى ما يجاوبكما به، فأوحي إليكما فتجاوباه .
وأخرج ، ابن أبي شيبة بسند جيد ، عن وابن أبي حاتم قال : لما بعث الله ابن مسعود موسى إلى فرعون قال : رب أي شيء أقول؟ قال : قل : هيا شرا هيا ، قال : تفسير ذلك : الحي قبل كل شيء، والحي بعد كل شيء . الأعمش
وأخرج في " الزهد " ، عن أحمد قال : لما بعث الله ابن عباس موسى إلى فرعون قال : لا يغرنكما لباسه الذي ألبسته، فإن ناصيته بيدي، فلا ينطق ولا يطرف إلا بإذني، ولا يغرنكما ما متع به من زهرة الدنيا وزينة المترفين، فلو شئت أن أزينكما من زينة الدنيا بشيء يعرف فرعون أن قدرته تعجز عن ذلك لفعلت، وليس ذلك لهوانكما علي، ولكني ألبستكما نصيبكما من الكرامة على ألا تنقصكما الدنيا شيئا وإني لأذود أوليائي عن الدنيا كما يذود الراعي إبله عن مبارك العرة، وإني لأجنبهم كما يجنب الراعي إبله عن مراتع الهلكة، أريد أن أنور بذلك صدورهم، وأطهر بذلك قلوبهم في سيماهم الذي [ ص: 210 ] يعرفون به، وأمرهم الذي يفتخرون به . واعلم : أن من أخاف لي وليا فقد بارزني بالعداوة، وأنا الثائر لأوليائي يوم القيامة .