وأخرج ، عبد الرزاق ، ومسدد في " مسنده " ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه وصححه ، والحاكم في كتاب " عذاب القبر " عن والبيهقي مرفوعا أبي سعيد الخدري في قوله : معيشة ضنكا قال : عذاب القبر ، ولفظ قال : يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه . عبد الرزاق ولفظ قال : ضمة القبر . ابن أبي حاتم :
وأخرج عن البيهقي قال : إن المعيشة الضنك : أن يسلط عليه تسعة وتسعون تنينا تنهشه في القبر . أبي سعيد الخدري
وأخرج ، البزار عن وابن أبي حاتم ، أبي هريرة فإن له معيشة ضنكا قال : المعيشة الضنك التي قال الله ؛ أنه يسلط عليه تسعة وتسعون حية ينهشون لحمه حتى تقوم الساعة . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
[ ص: 256 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والبزار ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم ، وابن مردويه من وجه آخر عن والبيهقي ، أبي هريرة فإن له معيشة ضنكا قال : عذاب القبر . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
وأخرج في ذكر الموت ابن أبي الدنيا ، والحكيم الترمذي ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان ، وابن مردويه عن والبيهقي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة فإن له معيشة ضنكا قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : عذاب الكافر في قبره، يسلط عليه تسعة وتسعون تنينا ، هل تدرون ما التنين؟ تسعة وتسعون حية لكل حية سبعة رءوس يخدشونه ويلسعونه وينفخون في جسمه إلى يوم يبعثون . المؤمن في قبره في روضة خضراء، ويرحب له قبره سبعين ذراعا ويضيء حتى يكون كالقمر ليلة البدر ، هل تدرون فيما نزلت :
وأخرج ابن أبي حاتم ، والطبراني في كتاب " عذاب القبر " ، عن والبيهقي قال : إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديق ذلك من كتاب الله؛ إن المؤمن إذا وضع في قبره أجلس فيه فيقال له : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيثبته الله، فيقول : ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، فيوسع له في [ ص: 257 ] قبره ويروح له فيه ، ثم قرأ عبد الله : ابن مسعود يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فإذا مات الكافر أجلس في قبره فيقال له : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول : لا أدري ، قال : فيضيق عليه قبره ويعذب فيه ، ثم قرأ : ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس معيشة ضنكا قال : الشقاء .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس معيشة ضنكا قال : شدة عيش في النار .
وأخرج ، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : معيشة ضنكا قال : الضنك الشديد من كل وجه ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ ، قال : نعم ، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
والخيل قد لحقت بنا في مأزق ضنك نواحيه شديد المقدم
.وأخرج ، هناد ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والطبراني ، عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود فإن له معيشة ضنكا قال : عذاب القبر .
[ ص: 258 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والبيهقي مثله . ابن مسعود
وأخرج ، عبد بن حميد عن والبيهقي أبي صالح والربيع مثله .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن المنذر قال : المعيشة الضنك جهنم . الحسن
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس معيشة ضنكا قال : يقول : كل مال أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يتقيني فيه فلا خير فيه، وهو الضنك في المعيشة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك معيشة ضنكا قال : ضيقة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : عكرمة معيشة ضنكا قال : الضنك من المعيشة، إذا وسع الله على عبده، أن يجعل معيشته من حرام، فجعله الله عليه ضيقا في نار جهنم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : مالك بن دينار معيشة ضنكا قال : يحول الله رزقه في الحرام، فلا يطعمه إلا حراما حتى يموت، فيعذبه عليه .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك معيشة ضنكا [ ص: 259 ] قال : العمل السيئ والرزق الخبيث .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد معيشة ضنكا قال : في النار شوك وزقوم وغسلين والضريع، وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة ؛ ما المعيشة والحياة إلا في الآخرة .
وأخرج عن البيهقي : مجاهد معيشة ضنكا ضيقة يضيق عليه قبره .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فإن له معيشة ضنكا قال : رزقا : ونحشره يوم القيامة أعمى قال : عن الحجة : قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال : في الدنيا : قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى قال : تترك في النار .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي صالح ونحشره يوم القيامة أعمى قال : ليس له حجة .
وأخرج هناد ، ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة ونحشره يوم القيامة أعمى قال : عمي عليه كل شيء إلا جهنم ، وفي لفظ : لا يبصر إلا النار .
وأخرج عن هناد في قوله : مجاهد لم حشرتني أعمى قال : لا حجة [ ص: 260 ] لي .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي أتتك آياتنا فنسيتها يقول : تركتها أن تعمل بها ، : وكذلك اليوم تنسى قال : تترك من الخير .
وأخرج عن هناد في قوله : عكرمة وكذلك اليوم تنسى قال : في النار .