قوله تعالى : وإذا ألقوا الآية .
أخرج ، عن ابن أبي حاتم يحيى بن أبي أسيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله : وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين قال : «والذي نفسي بيده إنهم ليستكرهون في النار، كما يستكره الوتد في الحائط» .
[ ص: 144 ] وأخرج ، من طريق عن ابن أبي حاتم ، عن قتادة عن أبي أيوب، عبد الله بن عمر : وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا قال : مثل الزج في الرمح .
وأخرج في "الزهد"، ابن المبارك ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، من طريق وابن أبي حاتم في الآية قال : ذكر لنا أن قتادة عبد الله كان يقول : إن جهنم لتضيق على الكافر كضيق الزج على الرمح .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي صالح مقرنين قال : مكتفين .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم : الضحاك دعوا هنالك ثبورا قال : دعوا بالهلاك فقالوا : واهلاكاه، واهلكتاه . فقيل لهم : لا تدعوا اليوم بهلاك واحد، ولكن ادعوا بهلاك كثير .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس دعوا هنالك ثبورا قال : ويلا، لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا يقول : لا تدعوا اليوم ويلا واحدا .
[ ص: 145 ] وأخرج عن عبد بن حميد : قتادة دعوا هنالك ثبورا قال : ويلا وهلاكا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والبزار ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في "البعث"، بسند صحيح، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » . «إن أول من يكسى حلة من النار إبليس، فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه وذريته من بعده، وهو ينادي : يا ثبوراه، ويقولون : يا ثبورهم . حتى يقف على النار فيقول : يا ثبوراه، ويقولون : يا ثبورهم . فيقال لهم :