قوله تعالى : ودخل المدينة الآية .
أخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم ، أن السدي فرعون ركب مركبا وليس عنده موسى، فلما جاء موسى قيل له : إن فرعون قد ركب، فركب في أثره، فأدركه المقيل بأرض يقال لها : منف . فدخلها نصف النهار وقد تغلقت أسواقها، وليس في طرقها أحد، وهي التي يقول الله : ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها .
[ ص: 437 ] وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، من طرق عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها قال : نصف النهار .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها قال : نصف النهار والناس قائلون .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : دخلها عند القائلة بالظهيرة والناس نائمون، وذلك أغفل ما يكون الناس . قتادة
وأخرج ، ابن جرير ، من طريق وابن أبي حاتم ، عن ابن جريج عن عطاء الخراساني، في قوله : ابن عباس على حين غفلة قال : ما بين المغرب والعشاء .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج على حين غفلة قال : ما بين المغرب والعشاء، عن أناس . وقال آخرون : نصف النهار . وقال : أحدهما . ابن عباس
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته . [ ص: 438 ] قال : إسرائيلي، وهذا من عدوه قال : قبطي، فاستغاثه الذي من شيعته الإسرائيلي، على الذي من عدوه القبطي، فوكزه موسى فقضى عليه قال : فمات، قال : فكبر ذلك على موسى .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فاستغاثه الذي من شيعته قال : من قومه من بني إسرائيل، وكان فرعون من فارس من إصطخر، فوكزه موسى قال : بجمع كفه .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة فوكزه موسى قال : بعصاه، ولم يتعمد قتله .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : الذي وكزه سعيد بن جبير موسى كان خبازا لفرعون .
وأخرج في "الزهد"، عن أحمد قال : قال الله عز وجل : بعزتي يا وهب ابن عمران، لو أن هذه النفس التي وكزت فقتلت اعترفت لي ساعة من ليل أو نهار بأني لها خالق أو رازق، لأذقتك فيها طعم العذاب، ولكني عفوت عنك أمرها؛ أنها لم تعترف لي ساعة من ليل أو نهار أني لها خالق أو رازق .
[ ص: 439 ]