قوله تعالى : وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا .
أخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وإذ قالت طائفة منهم قال : من المنافقين .
وأخرج ، من طريق ابن أبي حاتم عن ابن المبارك، هارون بن موسى قال : أمرت رجلا فسأل (لا مقام لكم)؟ أو الحسن : لا مقام لكم؟ قال : كلتاهما عربية . قال : المقام المنزل، ومقامه حيث هو قائم، والمقام : الإقامة . ابن المبارك
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة لا مقام لكم قال لا مقاتل لكم ههنا، ففروا ودعوا هذا الرجل . [ ص: 752 ] وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج لا مقام لكم فارجعوا . قال : فروا ودعوا محمدا .
وأخرج ، مالك ، وأحمد ، وعبد الرزاق ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي ، عن وابن مردويه : قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم : أبي هريرة يثرب . وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد» . «أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون :
وأخرج ، أحمد ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البراء بن عازب طابة، هي طابة، هي طابة» . «من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله؛ هي
وأخرج عن ابن مردويه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس يثرب؛ فإنها طيبة» . يعني المدينة . «ومن قال : يثرب . فليستغفر الله ثلاث مرات، هي طيبة، هي طيبة، هي طيبة» . [ ص: 753 ] «لا تدعونها