قوله تعالى : ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر .
أخرج عن ابن جرير ، الحسن قالا : إذا لم يستطع المريض أن يصلي قائما أفطر . وإبراهيم النخعي،
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : عطاء مثل الصلاة، تقصر إذا أفطرت، وتصوم إذا وفيت الصلاة . الصيام في السفر
وأخرج ، سفيان بن عيينة ، وابن سعد ، وعبد بن حميد ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن جرير في "سننه"، عن والبيهقي أنس بن مالك القشيري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر [ ص: 238 ] الصلاة، وعن الحبلى والمرضع" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير ، أنه سئل عن الصوم في السفر، فقال : عسر ويسر، فخذ بيسر الله . ابن عباس
وأخرج ، مالك ، والشافعي ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه عائشة حمزة الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر، فقال : " إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر" . أن
وأخرج وصححه، عن الدارقطني حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال : [ ص: 239 ] وأخرج يا رسول الله، إني أجد قوة على الصيام في السفر، فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي رخصة من الله تعالى، من أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم، فلا جناح عليه" . ، أحمد ، وعبد بن حميد ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، عن والحاكم حمزة بن عمرو الأسلمي : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر، فقال : "إن شئت أن تصوم فصم، وإن شئت أن تفطر فأفطر" .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن والدارقطني قالت : عائشة كل قد فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد صام وأفطر، وأتم وقصر في السفر .
وأخرج في "تالي التلخيص" عن الخطيب قال : معاذ بن جبل صام النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزلت عليه آية الرخصة في السفر .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أبي عياض قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسافرا في رمضان، فنودي في الناس : من شاء صام، ومن شاء أفطر ، فقيل لأبي عياض : كيف فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : صام، وكان أحقهم بذلك .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : لا أعيب على من صام، ولا على من أفطر في السفر . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد بن حميد سعيد بن المسيب، وعامر، أنهما اتفقا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون في رمضان، فيصوم الصائم، ويفطر المفطر، فلا يعيب المفطر على الصائم، ولا الصائم على المفطر .
[ ص: 240 ] وأخرج ، مالك ، والشافعي ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، عن وأبو داود قال : أنس بن مالك سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، فصام بعضنا، وأفطر بعضنا، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم .
وأخرج مسلم، ، والترمذي ، عن والنسائي قال : أبي سعيد الخدري، كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، فمنا الصائم ومنا المفطر، فلا يجد المفطر على الصائم، ولا الصائم على المفطر، وكانوا يرون أنه من وجد قوة فصام محسن، ومن وجد ضعفا فأفطر محسن .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، عن والنسائي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " جابر بن عبد الله ليس من البر الصيام في السفر" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والنسائي ، وابن ماجه وصححه، عن والحاكم كعب بن عاصم الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " [ ص: 241 ] وأخرج ليس من البر الصيام في السفر" . ، عن عبد بن حميد قال : لأن أفطر في رمضان في السفر أحب إلي من أن أصوم . ابن عمر
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : الإفطار في السفر صدقة تصدق الله بها على عباده . ابن عمر
وأخرج عن عبد بن حميد ، أنه سئل عن الصوم في السفر، فقال : رخصة نزلت من السماء، فإن شئتم فردوها . ابن عمر
وأخرج عن عبد بن حميد ، أنه سئل عن الصوم في السفر، فقال : لو تصدقت بصدقة فردت، ألم تكن تغضب؟ إنما هو صدقة تصدقها الله عليكم . ابن عمر
وأخرج ، النسائي ، وابن ماجه ، عن وابن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عبد الرحمن بن عوف الصائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : الإفطار في السفر عزمة . [ ص: 242 ] وأخرج ابن عباس ، عن عبد بن حميد محرر بن أبي هريرة ، أنه كان في سفر، فصام رمضان، فلما رجع أمره أن يقضيه . أبو هريرة
وأخرج ، عن عبد بن حميد : أن عبد الله بن عامر بن ربيعة أمر رجلا صام رمضان في السفر أن يعيد . عمر
وأخرج ، وكيع ، عن وعبد بن حميد ، أنه سئل عن الصوم في السفر، فقال : إن كان أهون عليك فصم ، وفي لفظ : إذا كان يسر فصوموا، وإذا كان عسر فأفطروا ، قال الله : عمر بن عبد العزيز يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .
وأخرج ، عبد بن حميد ، والنسائي ، عن وابن جرير قال : سألت خيثمة عن الصوم في السفر، فقال : يصوم . قلت : فأين هذه الآية : أنس بن مالك فعدة من أيام أخر قال : إنها نزلت يوم نزلت ونحن نرتحل جياعا وننزل على غير شبع، واليوم نرتحل شباعا وننزل على شبع .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : من أفطر قبل رخصة، ومن صام فهو أفضل . أنس
وأخرج ، عن عبد بن حميد إبراهيم، وسعيد بن جبير، ، أنهم قالوا [ ص: 243 ] في الصوم في السفر : إن شئت فأفطر، وإن شئت فصم، والصوم أفضل . ومجاهد
وأخرج من طريق عبد بن حميد عن العوام بن حوشب، قال : مجاهد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ويفطر في السفر، ويرى أصحابه أنه يصوم، ويقول : " كلوا إني أظل يطعمني ربي ويسقيني" . قال العوام : فقلت : فأي ذلك ترى؟ قال : صوم في رمضان أفضل من صوم في غير رمضان . لمجاهد
وأخرج من طريق عبد بن حميد قال : قال أبي البختري عبيدة : إذا سافر الرجل، وقد صام في رمضان، فليصم ما بقي، ثم قرأ هذه الآية : فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال : وكان يقول : من شاء صام، ومن شاء أفطر . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد بن حميد سألت محمد بن سيرين، عبيدة قلت : أسافر في رمضان؟ قال : لا .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : إذا أدرك الرجل رمضان فلا يخرج، وإن خرج وقد صام شيئا منه فليصمه في السفر، فإنه أن يقضيه في رمضان أحب إلي من أن يقضيه في غيره . إبراهيم
وأخرج ، عن عبد بن حميد أبي مجلز قال : إذا دخل شهر رمضان فلا يسافرن الرجل، فإن أبى إلا أن يسافر فليصم .
[ ص: 243 ] وأخرج عن عبد بن حميد ، أن عبد الرحمن بن القاسم إبراهيم بن محمد جاء إلى يسلم عليها وهو في رمضان، فقالت : أين تريد؟ قال : العمرة . قالت : قعدت حتى دخل هذا الشهر! لا تخرج . قال : إن أصحابي وثقلي قد خرجوا . قالت : وإن، فرده ثم أقم حتى تفطر . عائشة
وأخرج عن عبد بن حميد أم درة قالت : كنت عند فجاء رسول أخي وذلك في رمضان، فقالت لي عائشة، : ما هذا؟ فقلت : رسول أخي، يريد أن يخرج ، فقالت : لا يخرج حتى ينقضي الشهر، فإن رمضان لو أدركني وأنا في الطريق لأقمت . عائشة
وأخرج عن عبد بن حميد قال : لا بأس أن يسافر الرجل في رمضان، ويفطر إن شاء . الحسن
وأخرج عن عبد بن حميد قال : لم يجعل الله رمضان قيدا . الحسن
وأخرج عن عبد بن حميد قال : من أدركه شهر رمضان، فلا بأس أن يسافر ثم يفطر . عطاء
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وأبو داود سنان بن سلمة بن محبق الهذلي، [ ص: 245 ] عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له حمولة تأوي إلى شبع، فليصم رمضان حيث أدركه" .
وأخرج عن ابن سعد، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة "إن الله تصدق بفطر رمضان على مريض أمتي ومسافرها" .
وأخرج عن الطبراني، عن رجل من أنس بن مالك، بني كعب قال : أغارت علينا خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيت إليه وهو يأكل، فقال : " اجلس فأصب من طعامنا هذا" ، فقلت : يا رسول الله، إني صائم ، قال : " اجلس أحدثك عن الصلاة وعن الصوم ، إن الله عز وجل وضع شطر الصلاة عن المسافر، ووضع الصوم عن المسافر والمريض والحامل" .
وأخرج عن ابن أبي شيبة : عكرمة فعدة من أيام أخر قال : إن شاء وصل، وإن شاء فرق .
وأخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "سننه"، عن والبيهقي في قضاء رمضان قال : إن شاء تابع، وإن شاء فرق؛ لأن الله تعالى يقول : [ ص: 246 ] ابن عباس فعدة من أيام أخر .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والدارقطني في قضاء رمضان : صمه كيف شئت . وقال ابن عمر : صمه كما أفطرته . ابن عباس
وأخرج ، مالك ، عن وابن أبي شيبة قال : يصوم شهر رمضان متتابعا من أفطره من مرض أو سفر . ابن عمر
وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن والبيهقي ، أنه سئل عن أنس فقال : إنما قال الله : قضاء رمضان فعدة من أيام أخر فإذا أحصى العدة فلا بأس بالتفريق .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والدارقطني ، عن والبيهقي ، أنه سئل عن أبي عبيدة بن الجراح فقال : إن الله لم يرخص لكم في فطره وهو يريد أن يشق عليكم في قضائه، فأحص العدة واصنع ما شئت . قضاء رمضان متفرقا،
وأخرج عن الدارقطني، قال : أحص العدة وصم كيف شئت . رافع بن خديج
[ ص: 247 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والدارقطني ، أنه سئل عن قضاء رمضان، فقال : أحص العدة وصم كيف شئت . معاذ بن جبل
وأخرج عن الدارقطني، قال : فرق قضاء رمضان، إنما قال الله : عمرو بن العاص فعدة من أيام أخر .
وأخرج ، وكيع ، عن وابن أبي حاتم ، أن امرأة سألته : أبي هريرة فقال : صومي كيف شئت، وأحصي العدة، فإنما يريد الله بكم اليسر، ولا يريد بكم العسر . كيف تقضي رمضان؟
وأخرج ، ابن المنذر وصححه، والدارقطني في "سننه"، عن والبيهقي قالت : نزلت : " فعدة من أيام أخر متتابعات " ، فسقطت (متتابعات) . قال عائشة : أي نسخت . البيهقي
وأخرج وضعفه، عن الدارقطني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة من كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يفرقه" .
وأخرج وضعفه، عن الدارقطني : عبد الله بن عمرو سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن [ ص: 248 ] قضاء رمضان : فقال : "يقضيه تباعا، وإن فرقه أجزأه" .
وأخرج عن الدارقطني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قضاء رمضان : ابن عمر " إن شاء فرق، وإن شاء تابع" .
وأخرج من حديث الدارقطني ، مثله . ابن عباس
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والدارقطني قال : بلغني محمد بن المنكدر فقال : " ذاك إليك، أرأيت لو كان على أحدكم دين، فقضى الدرهم والدرهمين، ألم يكن قضاء؟ فالله تعالى أحق أن يعفو ويغفر" تقطيع قضاء صيام شهر رمضان، . قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن : إسناد حسن إلا أنه مرسل . ثم رواه من طريق آخر موصولا ، عن الدارقطني مرفوعا وضعفه . جابر