قوله تعالى : ولتكملوا العدة .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : الربيع ولتكملوا العدة قال : عدة رمضان .
[ ص: 255 ] وأخرج أبو داود، ، والنسائي ، وابن المنذر في "سننه"، عن والدارقطني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حذيفة لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثلاثين، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثلاثين" .
وأخرج أبو داود، ، والترمذي ، عن والنسائي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عباس لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين، إلا أن يكون شيء يصومه أحدكم، ولا تصوموا حتى تروه، ثم صوموا حتى تروه، فإن حال دونه غمام فأتموا العدة ثلاثين ثم أفطروا" .
وأخرج البخاري، ، ومسلم ، عن والنسائي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبي هريرة صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم الشهر فأكملوا العدة" . وفي لفظ : " فعدوا ثلاثين" .
وأخرج عن الدارقطني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رافع بن خديج أحصوا عدة شعبان لرمضان، ولا تقدموا الشهر بصوم، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما، ثم أفطروا، فإن الشهر [ ص: 256 ] هكذا وهكذا وهكذا" . وخنس إبهامه في الثالثة .
وأخرج عن الدارقطني، عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال : إنا صحبنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإنهم حدثونا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن أغمي عليكم فعدوا ثلاثين، فإن شهد ذوا عدل فصوموا وأفطروا وأنسكوا" .
وأخرج عن الدارقطني، أبي مسعود الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أصبح صائما لتمام الثلاثين من رمضان، فجاء أعرابيان فشهدا أن لا إله إلا الله، وأنهما أهلاه بالأمس، فأمرهم فأفطروا .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : الضحاك ولتكملوا العدة قال : عدة ما أفطر المريض والمسافر .