قوله تعالى : ألم يروا الآيتين .
أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون قال : عادا، وثمودا، وقرونا بين ذلك كثيرا، وإن كل لما جميع لدينا محضرون قال : يوم القيامة .
وأخرج ، من طريق ابن أبي حاتم هارون عن الأعرج وأبي عمرو في قوله : أنهم إليهم لا يرجعون قالا : ليس في هذه اختلاف، هذا من رجوع الدنيا .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن المنذر قال : قيل أبي إسحاق : إن ناسا يزعمون أن لابن عباس مبعوث قبل يوم القيامة، فسكت ساعة، ثم قال : بئس القوم نحن إذن إن كنا أنكحنا نساءه، واقتسمنا ميراثه، أما تقرءون : عليا ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون .