قوله تعالى : وقاتلوا في سبيل الله الآية .
أخرج في "تفسيره" ، آدم بن أبي إياس ، عن وابن أبي حاتم أبي العالية في قوله : وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . قال : هذه أول آية نزلت في القتال بالمدينة، فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتله، ويكف عمن كف عنه حتى نزلت سورة " براءة" .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : مجاهد وقاتلوا في سبيل الله [ ص: 312 ] الذين يقاتلونكم . قال : لأصحاب محمد، أمروا بقتال الكفار .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولا تعتدوا . يقول : لا تقتلوا النساء والصبيان والشيخ الكبير، ولا من ألقى السلم وكف يده، فإن فعلتم فقد اعتديتم .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والبخاري ، عن ومسلم قال : ابن عمر . قتل النساء والصبيان وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : أنس المدينة حتى يخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول : " انطلقوا باسم الله، وفي سبيل الله، تقاتلون أعداء الله، لا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا صغيرا، ولا امرأة، ولا تغلوا" . كنا إذا استنفرنا نزلنا بظهر
وأخرج ، وكيع ، عن وابن أبي شيبة يحيى بن يحيى الغساني قال : كتبت إلى أسأله عن هذه الآية : عمر بن عبد العزيز وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . فكتب إلي أن ذلك في النساء والذرية، ومن لم ينصب لك الحرب منهم .