قوله تعالى : أفرأيتم ما تمنون الآيات .
أخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، والحاكم في «سننه» عن والبيهقي حجر [ ص: 214 ] المدري قال : بت عند فسمعته وهو يصلي بالليل يقرأ، فمر بهذه الآية : علي، أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون قال : بل أنت يا رب، ثلاثا، ثم قرأ : أأنتم تزرعونه قال : بل أنت يا رب، ثلاثا، ثم قرأ : أأنتم أنزلتموه من المزن قال : بل أنت يا رب، ثلاثا، ثم قرأ : أأنتم أنشأتم شجرتها قال : بل أنت يا رب، ثلاثا .
وأخرج في «العظمة» عن أبو الشيخ في قوله : الضحاك نحن قدرنا بينكم الموت قال : تقديره أن جعل أهل الأرض وأهل السماء فيه سواء، شريفهم ووضيعهم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد نحن قدرنا بينكم الموت قال : المتأخر والمتعجل، وفي قوله : وننشئكم في ما لا تعلمون قال : في أي خلق شئنا، وفي قوله : ولقد علمتم النشأة الأولى إذ لم تكونوا شيئا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر [ ص: 215 ] في قوله : قتادة ولقد علمتم النشأة الأولى قال : خلق آدم، عليه السلام .
وأخرج ، البزار ، وابن جرير ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في «شعب الإيمان» وضعفه، عن والبيهقي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة قال «لا يقولن أحدكم : زرعت، ولكن ليقل : حرثت» ألم تسمعوا الله يقول : أبو هريرة : أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أبي عبد الرحمن أنه كره أن يقول : زرعت، ويقول : حرثت .
وأخرج في «سننه»، عن البيهقي ، قال : لا تقل : زرعت، ولكن قل : حرثت؛ إن الله هو الزارع . مجاهد
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : مجاهد أأنتم تزرعونه قال : تنبتونه .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس فظلتم تفكهون قال : تعجبون .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : الحسن فظلتم تفكهون قال : تندمون .
[ ص: 216 ] وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد إنا لمغرمون قال : ملقون للشر، بل نحن محرومون قال : محدودون، وفي قوله : أأنتم أنزلتموه من المزن قال : السحاب .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس أأنتم أنزلتموه من المزن قال : السحاب .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، الحسن ، مثله . وقتادة
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم أبي جعفر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا شرب الماء قال : «الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا» .
وأخرج هناد، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد نحن جعلناها تذكرة قال : هذه النار تذكرة للنار الكبرى، ومتاعا للمقوين قال : للمستمتعين، الناس أجمعين، وفي لفظ : للحاضر والبادي .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طرق، عن وابن مردويه : ابن عباس نحن جعلناها تذكرة قال : تذكرة للنار الكبرى، ومتاعا للمقوين قال : للمسافرين .
[ ص: 217 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة نحن جعلناها تذكرة قال : تذكرة للنار الكبرى، ومتاعا للمقوين قال : للمسافرين، كم من قوم قد سافروا، ثم أرملوا، فأججوا نارا، فاستدفئوا بها، وانتفعوا بها .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الحسن ومتاعا للمقوين قال : للمسافرين .
وأخرج ، الطبراني ، وابن مردويه ، عن وابن عساكر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : واثلة بن الأسقع «لا تمنعوا عباد الله فضل الماء، ولا كلأ، ولا نارا؛ فإن الله تعالى جعلها متاعا للمقوين، وقوة للمستضعفين» ولفظ ابن عساكر : «وقواما للمستمتعين» .