قوله تعالى : تجري من تحتها الأنهار .
أخرج عن ابن أبي حاتم أبي مالك في قوله : تجري من تحتها الأنهار يعني المساكن، تجري أسفلها أنهارها .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، وابن حبان ، والطبراني ، والحاكم ، وابن مردويه في “ البعث “ عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة تفجر من تحت جبال مسك . أنهار الجنة
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ بن حبان في " التفسير "، في “ البعث “ وصححه عن والبيهقي قال : إن أنهار [ ص: 203 ] الجنة تفجر من جبل مسك . ابن مسعود
وأخرج أحمد، عن ومسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة .
وأخرج في “ صفة الجنة “ عن ابن أبي الدنيا قال : إن ابن عباس . عليه قباب من ياقوت تحته جوار نابتات، يقول : أهل الجنة : انطلقوا بنا إلى البيدخ، فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري، فإذا أعجب رجل منهم بجارية مس معصمها، فتبعته وتنبت مكانها أخرى . في الجنة نهرا يقال له : البيدخ
وأخرج أحمد، في " مسنده "، وعبد بن حميد ، والنسائي ، وأبو يعلى في “ الدلائل “ والبيهقي في “ صفة الجنة “ وصححه عن والضياء المقدسي قال : أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا الحسنة، فجاءت امرأة فقالت : يا رسول الله، رأيت في المنام كأني أخرجت فأدخلت الجنة، فسمعت وجبة التجت لها الجنة، فإذا أنا بفلان وفلان . حتى عدت اثني عشر [ ص: 204 ] رجلا، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل ذلك فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم فقيل : اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ . فغمسوا فيه فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وأتوا بكراسي من ذهب فقعدوا عليها، وجيء بصحفة من ذهب فيها بسرة، فأكلوا من بسره ما شاءوا، فما يقبلونها من وجه إلا أكلوا من فاكهة ما شاءوا . فجاء البشير فقال : يا رسول الله، كان كذا وكذا، وأصيب فلان وفلان . حتى عد اثني عشر رجلا، فقال : علي بالمرأة . فجاءت، فقال : قصي رؤياك على هذا . فقال الرجل : هو كما قالت، أصيب فلان وفلان .
وأخرج في “ البعث “ عن البيهقي قال : إن في الجنة نهرا طول الجنة، حافتاه العذارى، قيام متقابلات، يغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق، حتى ما يرون أن في الجنة لذة مثلها . قلنا : يا أبا هريرة، [ ص: 205 ] وما ذاك الغناء؟ قال : إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الرب . أبي هريرة
وأخرج في “ الزهد “ أحمد بن حنبل في " المدبح " عن والدارقطني المعتمر بن سليمان قال : إن في الجنة نهرا ينبت الحواري الأبكار .
وأخرج في " تاريخه " عن ابن عساكر مرفوعا : أنس لها سبعون ألف باب من ذهب وفضة لحامل القرآن . في الجنة نهر يقال له : الريان عليه مدينة من مرجان،
وأخرج ابن المبارك، ، وابن أبي شيبة ، وهناد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ في “ البعث “ عن والبيهقي قال : أنهار الجنة تجري في غير أخدود، ونخل الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها أمثال القلال، كلما نزعت ثمرة عادت مكانها أخرى، والعنقود اثنا عشر ذراعا . مسروق
وأخرج ، ابن مردويه وأبو نعيم، كلاهما في “ صفة الجنة “ عن والضياء المقدسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض، لا والله، إنها لسائحة على وجه الأرض، حافتاه خيام [ ص: 206 ] اللؤلؤ، وطينها المسك الأذفر، قلت : يا رسول الله ما الأذفر قال : الذي لا خلط معه .
وأخرج ابن أبي الدنيا، ، وابن مردويه عن والضياء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي موسى، إن أنهار الجنة تشخب من جنة عدن في حوبة ثم تصدع بعد أنهارا .