قوله تعالى : ولتكن منكم أمة الآية .
أخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير في [ ص: 717 ] " المصاحف " ، عن وابن الأنباري عمرو بن دينار ، أنه سمع يقرأ : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما أصابهم " . فما أدري أكانت قراءته أو فسر؟ ابن الزبير
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير وابن أبي داود في " المصاحف " ، ، عن وابن الأنباري أنه قرأ : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم وأولئك هم المفلحون " . عثمان،
وأخرج عن ابن مردويه قال : أبي جعفر الباقر قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير . ثم قال : " الخير اتباع القرآن وسنتي " .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : كل آية ذكرها الله في القرآن في الأمر بالمعروف فهو الإسلام، والنهي عن المنكر فهو عبادة الأوثان والشيطان . أبي العالية
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : مقاتل بن حيان ولتكن منكم أمة . يقول : ليكن منكم قوم - يعني واحدا أو اثنين أو ثلاثة نفر فما فوق ذلك أمة - يقول : إماما يقتدى به، يدعون إلى الخير . قال : إلى الإسلام، ويأمرون بالمعروف : بطاعة ربهم، وينهون عن المنكر : عن معصية ربهم .
[ ص: 718 ] وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر : الضحاك ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير . قال : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهم الرواة .
وأخرج ، ابن جرير ، من طريق وابن أبي حاتم علي ، عن في قوله : ابن عباس ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا . قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم : إنما هلك من كان قبلكم بالمراء والخصومات في دين الله .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : الربيع ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا . قال : هم أهل الكتاب ؛ نهى الله أهل الإسلام أن يتفرقوا ويختلفوا كما تفرق واختلف أهل الكتاب .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الحسن ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا . قال : من اليهود والنصارى .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : كيف يصنع أهل هذه الأهواء الخبيثة بهذه الآية في " آل عمران " : الحسن ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ؟! قال : نبذوها ورب الكعبة وراء ظهورهم .
وأخرج ، أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه وصححه، عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي [ ص: 719 ] هريرة . " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة "
وأخرج ، أحمد ، وأبو داود ، عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاوية " إن أهل الكتاب تفرقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، ويخرج في أمتي أقوام تتجارى تلك الأهواء بهم كما يتجارى الكلب بصاحبه، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله " .
وأخرج عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن عمرو . " يأتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله، إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا ملة واحدة " . فقيل له : ما الواحدة؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي "
[ ص: 720 ] وأخرج عن الحاكم كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : . الحديث . " لتسلكن سنن من قبلكم، إن بني إسرائيل افترقت . . . "
وأخرج ، عن ابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عوف بن مالك محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ؛ فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار " . قيل : يا رسول الله، من هم؟ قال : " الجماعة " . " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ؛ فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة ؛ فإحدى وسبعين في النار وواحدة في الجنة ، والذي نفس
وأخرج ، عن أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنس، . " إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة ؛ تهلك إحدى وسبعون فرقة، وتخلص فرقة " . قيل : يا رسول الله، من تلك الفرقة؟ قال : " الجماعة، الجماعة "
وأخرج ، عن أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي ذر، . " اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة فإن الله لم يجمع أمتي إلا على هدى "
[ ص: 721 ] وأخرج عن ابن مردويه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ادخلوا علي، ولا يدخل علي إلا قرشي " . فقال : " يا معشر قريش، أنتم الولاة بعدي لهذا الدين، فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " .