قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله الآية .
أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : عطاء أطيعوا الله وأطيعوا الرسول قال : طاعة الرسول اتباع الكتاب والسنة : وأولي الأمر منكم قال : أولي الفقه والعلم .
وأخرج البخاري، ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "الدلائل"، من طريق والبيهقي عن سعيد بن جبير ابن عباس أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال : نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي، إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية . في قوله :
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : السدي في سرية وفيها خالد بن الوليد فساروا قبل القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريبا منهم عرسوا وأتاهم ذو العيينتين فأخبرهم، فأصبحوا قد [ ص: 503 ] هربوا غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم، ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل، حتى أتى عسكر عمار بن ياسر، خالد يسأل عن فأتاه فقال : يا عمار بن ياسر، أبا اليقظان، إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإن قومي لما سمعوا بكم هربوا، وإني بقيت، فهل إسلامي نافعي غدا، وإلا هربت؟ فقال عمار : بل هو ينفعك فأقم . فأقام، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل، فأخذه وأخذ ماله، فبلغ الخبر، فأتى عمارا فقال : خل عن الرجل؛ فإنه قد أسلم وهو في أمان مني، قال خالدا خالد : وفيم أنت تجير؟ فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأجاز أمان عمار ونهاه أن يجير الثانية على أمير، فاستبا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال خالد : يا رسول الله، أتترك هذا العبد الأجدع يشتمني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا خالد، لا تسب فإنه من سب عمارا؛ سبه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله، ومن لعن عمارا لعنه الله» فغضب عمارا عمار . فقام فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه فرضي، فأنزل الله الآية . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرجه من طريق ابن عساكر ، عن السدي عن أبي صالح، . ابن عباس
وأخرج عن ابن جرير ابن ميمون بن مهران في قوله : وأولي الأمر منكم قال : أصحاب السرايا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، [ ص: 504 ] وابن جرير وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : أبي هريرة وأولي الأمر منكم قال : هم الأمراء منكم، وفي لفظ : هم أمراء السرايا .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : مكحول وأولي الأمر منكم قال : هم أهل الآية التي قبلها : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها إلى آخر الآية .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن عصى أميري فقد عصاني» .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن زيد وأولي الأمر منكم قال : قال هم السلاطين . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي : «الطاعة الطاعة، وفي الطاعة بلاء» . قال : «لو شاء الله لجعل الأمر في الأنبياء» يعني : لقد جعل إليهم، والأنبياء معهم، ألا ترى حين حكموا في قتل يحيى بن زكريا .
وأخرج عن البخاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس «اسمعوا وأطيعوا وإن [ ص: 505 ] استعمل عليكم حبشي كأن رأسه زبيبة» .
وأخرج أحمد، ، والترمذي وصححه، والحاكم في "الشعب" عن والبيهقي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال : أبي أمامة : «اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم» .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن والحاكم في قوله : ابن عباس وأولي الأمر منكم يعني : أهل الفقه والدين، وأهل طاعة الله الذين يعلمون الناس معاني دينهم، ويأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، فأوجب الله طاعتهم على العباد .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد في "نوادر الأصول"، والحكيم الترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه، عن والحاكم في قوله : جابر بن عبد الله وأولي الأمر منكم قال : أولي الفقه، وأولي الخير .
وأخرج في "الكامل" عن ابن عدي في قوله : ابن عباس وأولي الأمر منكم قال : أهل العلم .
[ ص: 506 ] وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم : مجاهد وأولي الأمر قال : هم الفقهاء والعلماء .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : مجاهد وأولي الأمر قال : أصحاب محمد، أهل العقل والفقه والدين .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير في قوله : أبي العالية وأولي الأمر قال : هم أهل العلم، ألا ترى أنه يقول : ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم [النساء : 83] .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : الضحاك وأولي الأمر قال : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم الدعاة الرواة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وابن عساكر في قوله : عكرمة وأولي الأمر قال : أبو بكر رضي الله عنهما . وعمر
وأخرج عن عبد بن حميد : الكلبي وأولي الأمر قال : أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود .
[ ص: 507 ] وأخرج عن سعيد بن منصور أنه سئل عن أمهات الأولاد فقال : هن أحرار . فقيل له : بأي شيء تقوله؟ قال : بالقرآن، قالوا : بماذا من القرآن؟ قال : قول الله : عكرمة، أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وكان عمر من أولي الأمر قال : أعتقت، كان سقطا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فمن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» .
وأخرج عن ابن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة «سيليكم بعدي ولاة، فيليكم البر ببره، والفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق، وصلوا وراءهم، فإن أحسنوا فلهم ولكم، وإن أساءوا فلكم وعليهم» .
وأخرج عن أحمد ، أنس قال : يا رسول الله، أرأيت إن كانت علينا [ ص: 508 ] أمراء لا يستنون بسنتك، ولا يأخذون بأمرك، فما تأمر في أمرهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا طاعة لمن لم يطع الله» . معاذا أن
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وأبو يعلى وابن خزيمة، ، وابن حبان عن والحاكم قال : أبي سعيد الخدري علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم، فلما كنا ببعض الطريق أذن لطائفة من الجيش، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أصحاب بدر، وكان به دعابة، فنزلنا ببعض الطريق، وأوقد القوم نارا ليصنعوا عليها صنيعا لهم، فقال لهم : أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا : بلى، قال : فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا : بلى . قال : أعزم بحقي وطاعتي لما تواثبتم في هذه النار، فقام ناس فتحجزوا، حتى إذا ظن أنهم واثبون، قال : احبسوا أنفسكم، إنما كنت أضحك معهم . فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أمركم بمعصية فلا تطيعوه» . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عن ابن الضريس قال : مكتوب في الكتاب [ ص: 509 ] الأول : من رأى لأحد عليه طاعة في معصية الله، فلن يقبل الله عمله ما دام كذلك، ومن رضي أن يعصي الله فلن يقبل الله عمله ما دام كذلك . الربيع بن أنس
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن . «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمران بن حصين «لا طاعة في معصية الله» .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كان عمر إذا استعمل رجلا، كتب في عهده : اسمعوا له وأطيعوا ما عدل فيكم . ابن سيرين
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : اسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع، إن ضرك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن أراد أمرا ينتقص [ ص: 510 ] دينك فقل : دمي دون ديني . عمر
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : خطبنا أبي سفيان فقال : إنا قد ابتلينا بما قد ترون، فما أمرناكم بأمر لله فيه طاعة، فلنا عليكم فيه السمع والطاعة، وما أمرناكم من أمر ليس لله فيه طاعة، فليس لنا عليكم فيه طاعة، ولا نعمة عين . ابن الزبير
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والترمذي أم الحصين الأحمسية قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب وعليه برد متلفعا به وهو يقول : «إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا، ما قادكم بكتاب الله» .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، وأن يؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك، كان حقا على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا، ويجيبوا إذا دعوا . علي بن أبي طالب
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : لا طاعة لبشر في معصية الله . عبد الله بن مسعود
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي، «لا طاعة لبشر [ ص: 511 ] في معصية الله» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، عن والنسائي قال : علي، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، واستعمل عليهم رجلا من الأنصار، فأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، قال : فأغضبوه في شيء فقال : اجمعوا لي حطبا . فجمعوا له حطبا . قال : أوقدوا نارا، فأوقدوا نارا، قال : ألم يأمركم أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا : بلى، قال : فادخلوها، فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار! فسكن غضبه وطفئت النار، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فقال : «لو دخلوها ما خرجوا منها، إنما الطاعة في المعروف» .
وأخرج عن الطبراني ، أن الحسن زيادا استعمل على جيش، فلقيه الحكم بن عمرو الغفاري فقال : هل تدري فيم جئتك؟ أما تذكر عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه الذي قال له أميره : قم فقع في النار . فقام الرجل ليقع فيها، فأدرك فأمسك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لو وقع فيها لدخل النار؛ لا طاعة في معصية الله» قال : بلى، قال : فإنما أردت أن أذكرك هذا الحديث .
[ ص: 512 ] وأخرج في "تاريخه"، البخاري ، والنسائي في "الشعب"، عن والبيهقي الحارث الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «آمركم بخمس أمرني الله بهن : الجماعة، والسمع، والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله، فمن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، إلا أن يراجع» .
وأخرج عن البيهقي المقدام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أطيعوا أمراءكم، فإن أمروكم بما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه، وتؤجرون بطاعتهم، وإن أمروكم بما لم آتكم به فهو عليهم وأنتم برآء من ذلك، إذا لقيتم الله قلتم : ربنا، لا ظلم، فيقول : لا ظلم، فتقولون : ربنا أرسلت إلينا رسولا فأطعناه بإذنك، واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم بإذنك، وأمرت علينا أمراء فأطعناهم بإذنك . فيقول : صدقتم، هو عليهم وأنتم منه برآء» .
وأخرج أحمد، ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري «يكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب، وتلين لهم الجلود، ثم يكون عليكم أمراء تشمئز منهم القلوب، وتقشعر منهم الجلود» فقال رجل : أنقاتلهم يا رسول الله؟ قال : «لا، ما أقاموا الصلاة» .
[ ص: 513 ] وأخرج عن البيهقي عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها» قلنا : فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال : «أدوا الحق الذي عليكم، واسألوا الله الذي لكم» .
وأخرج عن أحمد قال : أبي ذر خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «إنه كائن بعدي سلطان، فلا تذلوه، فمن أراد أن يذله فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، وليس بمقبول منه توبة حتى يسد ثلمته التي ثلم، وليس بفاعل، ثم يعود فيكون فيمن يعزه» أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نغلب على ثلاث : أن نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونعلم الناس السنن .
وأخرج عن أحمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : حذيفة بن اليمان : «من فارق الجماعة واستذل الإمارة، لقي الله ولا وجه له عنده» .
وأخرج في "الشعب" عن البيهقي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبي عبيدة بن الجراح «لا تسبوا السلطان؛ فإنهم فيء الله في أرضه» .
وأخرج ابن سعد، ، عن والبيهقي قال : أمرنا أكابرنا من أصحاب أنس بن مالك محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نسب أمراءنا، ولا نغشهم، ولا نعصيهم، وأن نتقي الله ونصبر؛ فإن الأمر قريب .
[ ص: 514 ] وأخرج ، عن البيهقي قال : لا يصلح للناس إلا أمير، بر أو فاجر، قالوا : هذا البر، فكيف بالفاجر؟ قال : إن الفاجر يؤمن الله به السبل، ويجاهد به العدو، ويجبى به الفيء، ويقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله . علي بن أبي طالب
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فإن تنازعتم في شيء قال : فإن تنازع العلماء، فردوه إلى الله والرسول قال : يقول : فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله، ثم قرأ : ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم [النساء : 83] .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في الآية قال : الرد إلى الله : الرد إلى كتابه، والرد إلى رسوله ما دام حيا، فإذا قبض فإلى سنته . ميمون بن مهران
وأخرج عن ابن جرير قتادة ، مثله . والسدي
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر في قوله : قتادة ذلك خير وأحسن تأويلا يقول : ذلك أحسن ثوابا وخير عاقبة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن [ ص: 515 ] وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وأحسن تأويلا قال : أحسن جزاء .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : السدي وأحسن تأويلا قال : عاقبة .