قوله تعالى : قلنا اهبطوا منها الآية .
أخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : أبي العالية قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى قال : الهدى الأنبياء والرسل والبيان .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : قتادة فمن اتبع هداي الآية، قال : ما زال لله في الأرض أولياء منذ هبط آدم ما أخلى الله الأرض لإبليس إلا وفيها أولياء له يعملون لله بطاعته .
وأخرج في " المصاحف " عن ابن الأنباري قال : أبي الطفيل قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (فمن اتبع هدي) بتثقيل الياء وفتحها .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير فلا خوف عليهم يعني في الآخرة ولا هم يحزنون يعني لا يحزنون للموت .
[ ص: 336 ] وأخرج في " المصنف "، عبد الرزاق في " شعب الإيمان " عن والبيهقي قال : لما هبط إبليس قال : أي رب قد لعنته فما علمه؟ قال : السحر، قال : فما قراءته؟ قال : الشعر، قال : فما كتابه؟ قال : الوشم، قال : فما طعامه؟ قال : كل ميتة وما لم يذكر اسم الله عليه، قال : فما شرابه؟ قال : كل مسكر، قال : فأين مسكنه؟ قال : الحمام، قال : فأين مجلسه؟ قال : الأسواق، قال : فما صوته؟ قال : المزمار، قال : فما مصائده : قال : النساء . قتادة
وأخرج في “ الحلية “ عن أبو نعيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس آدم وقد علمت أنه سيكون كتاب ورسل، فما كتابهم ورسلهم قال : رسلهم الملائكة والنبيون، وكتبهم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، قال : فما كتابي؟ قال : كتابك الوشم وقراءتك الشعر ورسلك الكهنة، وطعامك ما لم يذكر اسم الله عليه، وشرابك كل مسكر، وصدقك الكذب وبيتك الحمام ومصائدك النساء ومؤذنك المزمار، ومسجدك الأسواق . قال إبليس : لربه تعالى : يا رب قد أهبط