قوله تعالى : قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا الآية .
أخرج ، أحمد ، والنسائي ، عن وابن حبان أنس بدر استشار المسلمين، فأشار عليه ثم استشارهم، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشارهم، فقالت الأنصار : يا معشر الأنصار إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا : إذن، لا نقول له كما قال بنو إسرئيل عمر، لموسى : فاذهب أنت [ ص: 250 ] وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون والذي بعثك بالحق لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار إلى
وأخرج أحمد، ، عن وابن مردويه قال : عتبة بن عبد السلمي قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (ألا تقاتلون؟) قالوا : نعم، ولا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكم مقاتلون .
وأخرج عن أحمد، طارق بن شهاب، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم المقداد بدر : يا رسول الله، إنا لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكم مقاتلون . أن
وأخرج البخاري، ، والحاكم وأبو نعيم، في (الدلائل)، عن والبيهقي قال : ابن مسعود مشهدا لأن أكون أنا [ ص: 251 ] صاحبه أحب إلي مما عدل به، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين، قال : والله يا رسول الله، لا نقول كما قالت بنو إسرائيل المقداد لموسى : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) ولكن نقاتل عن يمينك، وعن يسارك، ومن بين يديك، ومن خلفك، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك وسر بذلك . لقد شهدت من
وأخرج ، عن ابن جرير قال : قتادة الحديبية حين صد المشركون الهدي، وحيل بينهم وبين مناسكهم : (إني ذاهب بالهدي فناحره عند البيت)، فقال أما والله لا نكون كالملإ من بني إسرائيل إذ قالوا لنبيهم : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) . ولكن نقول : اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكم مقاتلون . المقداد بن الأسود : ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم