قوله تعالى : وإذ فرقنا بكم البحر الآية .
أخرج عن عبد بن حميد في قوله : قتادة وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون قال : إي والله، أفرق البحر بهم حتى صار طريقا يبسا يمشون فيه، فأنجاهم وأغرق آل فرعون عدوهم؛ نعم من الله، يعرفهم لكيما [ ص: 366 ] يشكروا ويعرفوا حقه .
وأخرج أحمد، ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي عن والبيهقي قال : ابن عباس المدينة فرأى اليهود فقال : ما هذا اليوم الذي تصومون؟ قالوا : هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه يصومون يوم عاشوراء، موسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أحق بموسى منكم . فصامه وأمر بصيامه . قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج الطبراني، في “ الحلية “ عن وأبو نعيم أن سعيد بن جبير، هرقل كتب إلى وقال : إن كان بقي فيهم شيء من النبوة فسيخبرني عما أسألهم عنه، قال : وكتب إليه يسأله عن المجرة وعن القوس وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة . قال : فلما أتى معاوية معاوية الكتاب والرسول، قال : إن هذا شيء مل كنت أؤبه له أن أسأل عنه إلى يومي هذا، من لهذا؟ قالوا : فطوى ابن عباس، كتاب معاوية هرقل فبعث به إلى فكتب إليه : إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق، والمجرة باب السماء الذي تشق منه، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار، فالبحر الذي أفرج عن بني إسرائيل . ابن عباس
[ ص: 367 ] وأخرج ، أبو يعلى ، عن وابن مردويه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء .