هل ينظرون الآية .
أخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة هل ينظرون إلا تأويله قال : عاقبته .
[ ص: 416 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر، ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد يوم يأتي تأويله ، قال : جزاؤه ، يقول الذين نسوه من قبل قال ، : أعرضوا عنه .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس يوم يأتي تأويله ، قال : يوم القيامة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : السدي يوم يأتي تأويله قال : عواقبه مثل وقعة بدر ، والقيامة ، وما وعد فيه من موعد .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في الآية قال : لا يزال يقع من تأويله أمر ، حتى يتم تأويله يوم القيامة ، حتى يدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، فيتم تأويله يومئذ ، ففي ذلك أنزلت : الربيع بن أنس يوم يأتي تأويله ، حيث أثاب الله أولياءه وأعداءه ثواب أعمالهم ، يقول يومئذ الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق إلى آخر الآية .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد يوم يأتي تأويله قال : تحقيقه ، وقرأ : هذا تأويل رؤياي من قبل [يوسف : 100 ] .
[ ص: 417 ] قال : هذا تحقيقها وقرأ : وما يعلم تأويله إلا الله [آل عمران : 7] ، قال : ما يعلم تحقيقه إلا الله .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وضل عنهم ما كانوا يفترون ، قال : ما كانوا يكذبون في الدنيا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة ما كانوا يفترون ، أي يشركون .