قوله تعالى : وهو الذي يرسل الرياح الآية .
أخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم وهو الذي يرسل الرياح على الجماع ، بشرا خفيفة بالباء .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في الآية قال : إن الله يرسل الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين ؛ طرف السماء والأرض ، [ ص: 431 ] من حيث يلتقيان ، فيخرجه من ثم ، ثم ينشره فيبسطه في السماء كيف يشاء ، ثم يفتح أبواب السماء فيسيل الماء على السحاب ، ثم يمطر السحاب بعد ذلك . السدي
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن عباس بشرا بين يدي رحمته قال : يستبشر بها الناس .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم عبد الله بن اليماني أنه كان يقرؤها : ( بشرى ) من قبل مبشرات .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : السدي بين يدي رحمته قال : هو المطر ، وفي قوله : كذلك نخرج الموتى قال : وكذلك تخرجون ، وكذلك النشور ، كما يخرج الزرع بالماء .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد كذلك نخرج الموتى .
[ ص: 432 ] قال : إذا أراد الله أن يخرج الموتى أمطر السماء حتى تشقق عنهم الأرض ، ثم يرسل الأرواح فيهوي كل روح إلى جسده ، فكذلك يحيي الله الموتى بالمطر كإحيائه الأرض .