قوله تعالى : اهدنا الصراط المستقيم .
أخرج وصححه وتعقبه الحاكم الذهبي عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ اهدنا الصراط المستقيم بالصاد .
[ ص: 75 ] وأخرج ، سعيد بن منصور وعبد بن حميد في " تاريخه "، والبخاري عن وابن الأنباري ، أنه قرأ " اهدنا السراط " بالسين . ابن عباس
وأخرج عن ابن الأنباري أنه كان يقرأ " السراط " بالسين . عبد الله بن كثير،
وأخرج عن ابن الأنباري الفراء قال : قرأ " الزراط " بالزاي قال حمزة الفراء : والزراط بإخلاص الزاي، لغة لعذرة وكلب وبني القين .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس اهدنا الصراط المستقيم يقول : ألهمنا دينك الحق .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس اهدنا الصراط المستقيم قال : ألهمنا الطريق الهادي وهو دين الله الذي لا عوج له .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر قال : الصراط [ ص: 76 ] الطريق . ابن عباس
وأخرج وكيع، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر في " أماليه "، والمحاملي وصححه، عن والحاكم في قوله : جابر بن عبد الله اهدنا الصراط المستقيم قال : هو الإسلام وهو أوسع مما بين السماء والأرض .
وأخرج عن ابن جرير قال الصراط المستقيم الإسلام . ابن عباس
وأخرج عن ابن جرير وناس من الصحابة : ابن مسعود . الصراط المستقيم الإسلام
وأخرج أحمد، وحسنه، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ وصححه، والحاكم وابن مردويه في " شعب الإيمان " عن والبيهقي النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ضرب الله صراطا [ ص: 77 ] مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا . وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك، لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط الإسلام والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم .
وأخرج وكيع، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر وأبو بكر بن الأنباري في " كتاب المصاحف "، وصححه والحاكم في " شعب الإيمان " عن والبيهقي في قوله : عبد الله بن مسعود اهدنا الصراط المستقيم .
[ ص: 78 ] قال : هو كتاب الله .
وأخرج عن ابن الأنباري قال : إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين، يا عباد الله هذا الصراط فاتبعوه، والصراط المستقيم : كتاب الله فتمسكوا به . ابن مسعود
وأخرج ابن أبي شيبة والدارمي، وضعفه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم في " المصاحف "، وابن الأنباري وابن مردويه في " شعب الإيمان "، عن والبيهقي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي، ستكون فتن . قلت : وما المخرج منها؟ قال : كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل وليس بالهزل وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم .
وأخرج في " الكبير " عن الطبراني قال : الصراط المستقيم الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ابن مسعود
[ ص: 79 ] وأخرج ابن مردويه في " شعب الإيمان " عن والبيهقي قال الصراط المستقيم تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طرفه والطرف الآخر الجنة . ابن مسعود
وأخرج في " الشعب " من طريق البيهقي عن رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قيس بن سعد القرآن هو النور المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم وابن عدي، من طريق وابن عساكر عاصم الأحول، عن في قوله : أبي العالية الصراط المستقيم قال : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده قال : فذكرنا ذلك للحسن فقال : صدق ونصح . أبو العالية
وأخرج وصححه من طريق الحاكم عن أبي العالية في قوله : ابن عباس الصراط المستقيم قال : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : تعلموا الإسلام، فإذا [ ص: 80 ] علمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم، فإن الصراط المستقيم الإسلام ولا تحرفوه يمينا ولا شمالا . أبي العالية الرياحي
وأخرج في " سننه "، سعيد بن منصور وابن المنذر في كتاب " الرؤية " عند والبيهقي قال : سفيان إنما هو كلام جامع يراد به هذا وهذا . ليس في تفسير القرآن اختلاف،
وأخرج في " الطبقات "، ابن سعد في " الحلية " عن وأبو نعيم قال : قال أبي قلابة إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها . أبو الدرداء :
وأخرج عن ابن سعد قال : سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس الخوارج الذين أنكروا الحكومة فاعتزلوا قال : فاعتزل منهم اثنا عشر ألفا، فدعاني علي بن أبي طالب فقال : اذهب إليهم فخاصمهم وادعهم إلى الكتاب والسنة، ولا تحاججهم بالقرآن، فإنه ذو وجوه، ولكن خاصمهم بالسنة . علي
[ ص: 81 ] وأخرج عن ابن سعد عمران بن مناح قال : فقال يا أمير المؤمنين، فأنا أعلم بكتاب الله منهم، في بيوتنا نزل . فقال : صدقت، ولكن القرآن حمال ذو وجوه؛ تقول، ويقولون، ولكن حاججهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا، فخرج ابن عباس : إليهم فحاجهم بالسنن، فلم يبق بأيديهم حجة . ابن عباس