أخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا قال : حين دفنوها ألقى عليها السامري قبضة من تراب من أثر فرس جبريل عليه السلام . [ ص: 592 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة من حليهم عجلا جسدا له خوار قال : استعاروا حليا من آل فرعون ، فجمعه السامري فصاغ منه عجلا ، فجعله الله جسدا لحما ودما له خوار .
وأخرج في مسائله ، عن الطستي أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : عجلا جسدا له خوار قال : يعني له صياح ، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
كان بني معاوية بن بكر إلى الإسلام ضاحية تخور
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : خار العجل خورة لم يثن ، ألم تر أن الله قال : الضحاك ألم يروا أنه لا يكلمهم .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : عكرمة له خوار قال : الصوت .