قوله تعالى : ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس الآية .
أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولقد ذرأنا قال : خلقنا .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ : الحسن ولقد ذرأنا لجهنم قال : خلقنا لجهنم .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ وابن مردويه ، عن وابن النجار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن عمرو "إن الله لما ذرأ لجهنم من ذرأ ، كان ولد الزنا ممن ذرأ لجهنم" .
وأخرج ، الحكيم الترمذي في "مكايد الشيطان" وابن أبي الدنيا ، وأبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي الدرداء لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل . وجنس أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين ، وصنف في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله" . "خلق الله الجن ثلاثة أصناف ؛ صنف حيات وعقارب [ ص: 683 ] وخشاش الأرض ، وصنف كالريح في الهواء ، وصنف عليهم الحساب والعقاب ، وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف ؛ صنف كالبهائم ، قال الله :
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : مجاهد ولقد ذرأنا لجهنم قال : لقد خلقنا لجهنم ، لهم قلوب لا يفقهون بها قال : لا يفقهون شيئا من أمر الآخرة ، ولهم أعين لا يبصرون بها الهدى ، ولهم آذان لا يسمعون بها الحق ، ثم جعلهم كالأنعام ، ثم جعلهم شرا من الأنعام ، فقال : بل هم أضل ، ثم أخبر أنهم الغافلون .