nindex.php?page=treesubj&link=28973_24582_32495_33155nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون nindex.php?page=treesubj&link=28973_19573_32495_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، أو لمن تتأتى منه البشارة. والمصيبة تعم ما يصيب الإنسان من مكروه، لقوله عليه الصلاة والسلام: «
كل شيء يؤذي المؤمن فهو له مصيبة » . وليس الصبر بالاسترجاع باللسان، بل به وبالقلب بأن يتصور ما خلق لأجله، وأنه راجع إلى ربه، ويتذكر نعم الله عليه ليرى أن ما أبقى عليه أضعاف ما استرده منه فيهون على نفسه، ويستسلم له. والمبشر به محذوف دل عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة nindex.php?page=treesubj&link=843الصلاة في الأصل الدعاء، ومن الله تعالى التزكية والمغفرة. وجمعها للتنبيه على كثرتها وتنوعها. والمراد بالرحمة اللطف والإحسان.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم «
nindex.php?page=hadith&LINKID=933465من استرجع عند المصيبة، جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا صالحا يرضاه »
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157وأولئك هم المهتدون للحق والصواب حيث استرجعوا وسلموا لقضاء الله تعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_24582_32495_33155nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_19573_32495_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ الْخِطَابُ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ لِمَنْ تَتَأَتَّى مِنْهُ الْبِشَارَةُ. وَالْمُصِيبَةُ تَعُمُّ مَا يُصِيبُ الْإِنْسَانَ مِنْ مَكْرُوهٍ، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «
كُلُّ شَيْءٍ يُؤْذِي الْمُؤْمِنَ فَهُوَ لَهُ مُصِيبَةٌ » . وَلَيْسَ الصَّبْرُ بِالِاسْتِرْجَاعِ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِهِ وَبِالْقَلْبِ بِأَنْ يَتَصَوَّرَ مَا خُلِقَ لِأَجْلِهِ، وَأَنَّهُ رَاجِعٌ إِلَى رَبِّهِ، وَيَتَذَكَّرَ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْهِ لِيَرَى أَنَّ مَا أَبْقَى عَلَيْهِ أَضْعَافَ مَا اسْتَرَدَّهُ مِنْهُ فَيَهُونُ عَلَى نَفْسِهِ، وَيَسْتَسْلِمُ لَهُ. وَالْمُبَشَّرُ بِهِ مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=843الصَّلَاةُ فِي الْأَصْلِ الدُّعَاءُ، وَمِنَ اللَّهِ تَعَالَى التَّزْكِيَةُ وَالْمَغْفِرَةُ. وَجَمَعَهَا لِلتَّنْبِيهِ عَلَى كَثْرَتِهَا وَتَنَوُّعِهَا. وَالْمُرَادُ بِالرَّحْمَةِ اللُّطْفُ وَالْإِحْسَانُ.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=933465مَنِ اسْتَرْجَعَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، جَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَهُ، وَأَحْسَنَ عُقْبَاهُ، وَجَعَلَ لَهُ خَلَفًا صَالِحًا يَرْضَاهُ »
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ لِلْحَقِّ وَالصَّوَابِ حَيْثُ اسْتَرْجَعُوا وَسَلَّمُوا لِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.