nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_34370_34375_3582nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158إن الصفا والمروة هما علما جبلين
بمكة. من شعائر الله من أعلام مناسكه، جمع شعيرة وهي العلامة،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فمن حج البيت أو اعتمر nindex.php?page=treesubj&link=3272الحج لغة القصد،
nindex.php?page=treesubj&link=3944والاعتمار الزيارة. فغلبا شرعا على قصد
البيت وزيارته على الوجهين المخصوصين.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فلا جناح عليه أن يطوف بهما كان إساف على
الصفا ونائلة على
المروة، وكان أهل الجاهلية إذا سعوا مسحوهما. فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام تحرج المسلمون أن يطوفوا بينهما لذلك، فنزلت. والإجماع على أنه مشروع
nindex.php?page=treesubj&link=3962_3582في الحج والعمرة، وإنما الخلاف في وجوبه. فعن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه سنة، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله عنهم لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فلا جناح عليه فإنه يفهم منه التخيير وهو ضعيف، لأن نفي الجناح يدل على الجواز الداخل في معنى الوجوب، فلا يدفعه. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه واجب، يجبر بالدم. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي رحمهما الله أنه ركن لقوله عليه الصلاة والسلام «
nindex.php?page=hadith&LINKID=13476اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158ومن تطوع خيرا أي فعل طاعة فرضا كان أو نفلا، أو زاد على ما فرض الله عليه من حج أو عمرة، أو طواف أو تطوع بالسعي إن قلنا إنه سنة. و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158خيرا نصب على أنه صفة مصدر محذوف، أو بحذف الجار وإيصال الفعل إليه، أو بتعدية الفعل لتضمنه معنى أتى أو فعل. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب يطوع، وأصله يتطوع فأدغم مثل يطوف
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فإن الله شاكر عليم مثيب على الطاعة لا تخفى عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_34370_34375_3582nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ هُمَا عَلَمَا جَبَلَيْنِ
بِمَكَّةَ. مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ مِنْ أَعْلَامِ مَنَاسِكِهِ، جَمْعُ شَعِيرَةٍ وَهِيَ الْعَلَامَةُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ nindex.php?page=treesubj&link=3272الْحَجُّ لُغَةُ الْقَصْدِ،
nindex.php?page=treesubj&link=3944وَالِاعْتِمَارُ الزِّيَارَةُ. فَغَلَبَا شَرْعًا عَلَى قَصْدِ
الْبَيْتِ وَزِيَارَتِهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ الْمَخْصُوصَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا كَانَ إِسَافُ عَلَى
الصَّفَا وَنَائِلَةُ عَلَى
الْمَرْوَةِ، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا سَعَوْا مَسَحُوهُمَا. فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ وَكُسِرَتِ الْأَصْنَامُ تَحَرَّجَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَهُمَا لِذَلِكَ، فَنَزَلَتْ. وَالْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّهُ مَشْرُوعٌ
nindex.php?page=treesubj&link=3962_3582فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَإِنَّمَا الْخِلَافُ فِي وُجُوبِهِ. فَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ أَنَّهُ سُنَّةٌ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُفْهَمُ مِنْهُ التَّخْيِيرُ وَهُوَ ضَعِيفٌ، لِأَنَّ نَفْيَ الْجُنَاحِ يَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ الدَّاخِلِ فِي مَعْنَى الْوُجُوبِ، فَلَا يَدْفَعُهُ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ وَاجِبٌ، يُجْبَرُ بِالدَّمِ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ أَنَّهُ رُكْنٌ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=13476اسْعُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا أَيْ فَعَلَ طَاعَةً فَرْضًا كَانَ أَوْ نَفْلًا، أَوْ زَادَ عَلَى مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، أَوْ طَوَافٍ أَوْ تَطَوَّعَ بِالسَّعْيِ إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ سُنَّةٌ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158خَيْرًا نُصِبَ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بِحَذْفِ الْجَارِّ وَإِيصَالِ الْفِعْلِ إِلَيْهِ، أَوْ بِتَعْدِيَةِ الْفِعْلِ لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى أَتَى أَوْ فَعَلَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ يَطَّوَّعُ، وَأَصْلُهُ يَتَطَوَّعُ فَأُدْغِمَ مِثْلَ يَطَّوَّفُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ مُثِيبٌ عَلَى الطَّاعَةِ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ.