nindex.php?page=treesubj&link=29004_2646_28328_30578_31322_31357_32386_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وقرن في بيوتكن ) من وقر يقر وقارا أو من قر يقر حذفت الأولى من راءي اقررن ونقلت كسرتها إلى القاف ، فاستغني عن همزة الوصل ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بالفتح من قررت أقر وهو لغة فيه ، ويحتمل أن يكون من قار يقار إذا اجتمع . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33ولا تبرجن ) ولا تتبخترن في مشيكن . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33تبرج الجاهلية الأولى ) تبرجا مثل تبرج النساء في أيام الجاهلية القديمة ، وقيل هي ما بين
آدم ونوح ، وقيل الزمان الذي ولد فيه
إبراهيم عليه الصلاة والسلام كانت المرأة تلبس درعا من اللؤلؤ فتمشي وسط الطريق تعرض نفسها على الرجال والجاهلية الأخرى ما بين
عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ، وقيل الجاهلية الأولى جاهلية الكفر قبل الإسلام ، والجاهلية الأخرى جاهلية الفسوق في الإسلام ويعضده قوله عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=showalam&ids=4لأبي الدرداء رضي الله عنه
«إن فيك جاهلية ، قال جاهلية كفر أو إسلام قال بل جاهلية كفر » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ) في سائر ما أمركن به ونهاكن عنه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف ولذلك عمم الحكم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33أهل البيت ) نصب على النداء أو المدح .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33ويطهركم ) عن المعاصي . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33تطهيرا ) واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير للتنفير عنها ، وتخصيص
الشيعة أهل البيت
بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=704977«أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه ، ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال : ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) » ، والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها ، والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم .
nindex.php?page=treesubj&link=29004_2646_28328_30578_31322_31357_32386_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) مِنْ وَقَرَ يَقِرُ وَقَارًا أَوْ مِنْ قَرَّ يَقَرُّ حُذِفَتِ الْأُولَى مِنْ رَاءَيِ اقْرُرْنَ وَنُقِلَتْ كَسْرَتُهَا إِلَى الْقَافِ ، فَاسْتُغْنِيَ عَنْ هَمْزَةِ الْوَصْلِ وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٍ بِالْفَتْحِ مِنْ قَرَرْتُ أَقَرُّ وَهُوَ لُغَةٌ فِيهِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ قَارَّ يَقَارُّ إِذَا اجْتَمَعَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَلا تَبَرَّجْنَ ) وَلَا تَتَبَخْتَرْنَ فِي مَشْيِكُنَّ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) تَبَرُّجًا مِثْلَ تَبَرُّجِ النِّسَاءِ فِي أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ الْقَدِيمَةِ ، وَقِيلَ هِيَ مَا بَيْنَ
آدَمَ وَنُوحٍ ، وَقِيلَ الزَّمَانُ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ
إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْبَسُ دِرْعًا مِنَ اللُّؤْلُؤِ فَتَمْشِي وَسَطَ الطَّرِيقِ تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَى الرِّجَالِ وَالْجَاهِلِيَّةُ الْأُخْرَى مَا بَيْنَ
عِيسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَقِيلَ الْجَاهِلِيَّةُ الْأُولَى جَاهِلِيَّةُ الْكُفْرِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ ، وَالْجَاهِلِيَّةُ الْأُخْرَى جَاهِلِيَّةُ الْفُسُوقِ فِي الْإِسْلَامِ وَيُعَضِّدُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=4لِأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
«إِنَّ فِيكَ جَاهِلِيَّةً ، قَالَ جَاهِلِيَّةُ كُفْرٍ أَوْ إِسْلَامٍ قَالَ بَلْ جَاهِلِيَّةُ كُفْرٍ » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) فِي سَائِرِ مَا أَمَرَكُنَّ بِهِ وَنَهَاكُنَّ عَنْهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ) الذَّنْبَ الْمُدَنِّسَ لِعَرْضِكُمْ وَهُوَ تَعْلِيلٌ لِأَمْرِهِنَّ وَنَهْيِهِنَّ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ وَلِذَلِكَ عَمَّمَ الْحُكْمَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33أَهْلَ الْبَيْتِ ) نُصِبَ عَلَى النِّدَاءِ أَوِ الْمَدْحِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَيُطَهِّرَكُمْ ) عَنِ الْمَعَاصِي . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33تَطْهِيرًا ) وَاسْتِعَارَةُ الرِّجْسِ لِلْمَعْصِيَةِ وَالتَّرْشِيحِ بِالتَّطْهِيرِ لِلتَّنْفِيرِ عَنْهَا ، وَتَخْصِيصُ
الشِّيعَةِ أَهْلَ الْبَيْتِ
بِفَاطِمَةَ وَعَلِيٍّ وَابْنَيْهِمَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ لِمَا رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=704977«أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ خَرَجَ ذَاتَ غَدْوَةٍ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَجَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ فَجَلَسَ فَأَتَتْ nindex.php?page=showalam&ids=129فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَدْخَلَهَا فِيهِ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ فِيهِ ثُمَّ جَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=35الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=17وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَدْخَلَهُمَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) » ، وَالِاحْتِجَاجُ بِذَلِكَ عَلَى عِصْمَتِهِمْ وَكَوْنِ إِجْمَاعِهِمْ حُجَّةً ضَعِيفٌ لِأَنَّ التَّخْصِيصَ بِهِمْ لَا يُنَاسِبُ مَا قَبْلَ الْآيَةِ وَمَا بَعْدَهَا ، وَالْحَدِيثُ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ لَا أَنَّهُ لَيْسَ غَيْرُهُمْ .