nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_31788_32006_32024nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_30549_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون

( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18قالوا إنا تطيرنا بكم ) تشاءمنا بكم ، وذلك لاستغرابهم ما ادعوه واستقباحهم له وتنفرهم عنه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18لئن لم تنتهوا ) عن مقالتكم هذه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم ) .

( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19قالوا طائركم معكم ) سبب شؤمكم معكم وهو سوء عقيدتكم وأعمالكم ، وقرئ «طيركم معكم » .

( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19أإن ذكرتم ) وعظتم ، وجواب الشرط محذوف مثل تطيرتم أو توعدتم بالرجم والتعذيب ، وقد قرئ بألف بين الهمزتين وبفتح أن بمعنى أتطيرتم لأن ذكرتم وإن وأن بغير الاستفهام و «أين ذكرتم » بمعنى طائركم معكم حيث جرى ذكركم وهو أبلغ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19بل أنتم قوم مسرفون ) قوم عادتكم الإسراف في العصيان فمن ثم جاءكم الشؤم ، أو في الضلال ولذلك توعدتم وتشاءمتم بمن يجب أن يكرم ويتبرك به .

nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_31788_32006_32024nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_30549_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ) تَشَاءَمْنَا بِكُمْ ، وَذَلِكَ لِاسْتِغْرَابِهِمْ مَا ادَّعُوهُ وَاسْتِقْبَاحِهِمْ لَهُ وَتَنَفُّرِهِمْ عَنْهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا ) عَنْ مَقَالَتِكُمْ هَذِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .

( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) سَبَبُ شُؤْمِكُمْ مَعَكُمْ وَهُوَ سُوءُ عَقِيدَتِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ، وَقُرِئَ «طَيْرُكُمْ مَعَكُمْ » .

( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ ) وُعِظْتُمْ ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ مِثْلَ تَطَيَّرْتُمْ أَوْ تَوَعَّدْتُمْ بِالرَّجْمِ وَالتَّعْذِيبِ ، وَقَدْ قُرِئَ بِأَلِفٍ بَيْنِ الْهَمْزَتَيْنِ وَبِفَتْحِ أَنْ بِمَعْنَى أَتَطَيَّرْتُمْ لِأَنْ ذُكِّرْتُمْ وَإِنْ وَأَنْ بِغَيْرِ الِاسْتِفْهَامِ وَ «أَيْنَ ذُكِّرْتُمْ » بِمَعْنَى طَائِرِكُمْ مَعَكُمْ حَيْثُ جَرَى ذِكْرُكُمْ وَهُوَ أَبْلَغُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) قَوْمٌ عَادَتُكُمُ الْإِسْرَافُ فِي الْعِصْيَانِ فَمِنْ ثَمَّ جَاءَكُمُ الشُّؤْمُ ، أَوْ فِي الضَّلَالِ وَلِذَلِكَ تَوَعَّدْتُمْ وَتَشَاءَمْتُمْ بِمَنْ يَجِبُ أَنْ يُكَرَّمَ وَيُتَبَرَّكَ بِهِ .