nindex.php?page=treesubj&link=28973_16069_19860_19995_24269_28723_32455_34091_34513_5570nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وإن كنتم على سفر أي مسافرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فالذي يستوثق به رهان، أو فعليكم رهان، أو فليؤخذ رهان. وليس هذا التعليق لاشتراط السفر في الارتهان كما ظنه
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=190والضحاك رحمهما الله تعالى لأنه عليه السلام رهن درعه في
المدينة من يهودي على عشرين صاعا من شعير أخذه لأهله، بل لإقامة التوثق للارتهان مقام التوثق بالكتابة في السفر الذي هو مظنة إعوازها. والجمهور على اعتبار
nindex.php?page=treesubj&link=5589القبض فيه غير
مالك. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو « فرهن » كسقف وكلاهما جمع رهن بمعنى مرهون: وقرئ بإسكان الهاء على التخفيف.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فإن أمن بعضكم بعضا أي بعض الدائنين بعض المديونين واستغنى بأمانته عن الارتهان.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فليؤد الذي اؤتمن أمانته أي دينه سماه أمانة لائتمانه عليه بترك الارتهان به. وقرئ « الذي ايتمن » بقلب الهمزة ياء، و « الذي أتمن » بإدغام الياء في التاء وهو خطأ لأن المنقلبة عن الهمزة في حكمها فلا تدغم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282وليتق الله ربه في الخيانة وإنكار الحق وفيه مبالغات.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283ولا تكتموا الشهادة أيها الشهود، أو المدينون والشهادة شهادتهم على أنفسهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283ومن يكتمها فإنه آثم قلبه أي يأثم قلبه أو قلبه يأثم. والجملة خبر إن وإسناد الإثم إلى القلب لأن الكتمان مقترفه ونظيره: العين زانية والأذن زانية. أو للمبالغة فإنه رئيس الأعضاء وأفعاله أعظم الأفعال، وكأنه قيل: تمكن الإثم في نفسه وأخذ أشرف أجزائه، وفاق سائر ذنوبه.
وقرئ « قلبه » بالنصب كحسن وجهه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283والله بما تعملون عليم تهديد.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_16069_19860_19995_24269_28723_32455_34091_34513_5570nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ أَيْ مُسَافِرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَالَّذِي يُسْتَوْثَقُ بِهِ رِهَانٌ، أَوْ فَعَلَيْكُمْ رِهَانٌ، أَوْ فَلْيُؤْخَذْ رِهَانٌ. وَلَيْسَ هَذَا التَّعْلِيقُ لِاشْتِرَاطِ السَّفَرِ فِي الِارْتِهَانِ كَمَا ظَنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=190وَالضَّحَّاكُ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَهَنَ دِرْعَهُ فِي
الْمَدِينَةِ مِنْ يَهُودِيٍّ عَلَى عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَخَذَهُ لِأَهْلِهِ، بَلْ لِإِقَامَةِ التَّوَثُّقِ لِلِارْتِهَانِ مَقَامَ التَّوَثُّقِ بِالْكِتَابَةِ فِي السَّفَرِ الَّذِي هُوَ مَظِنَّةُ إِعْوَازِهَا. وَالْجُمْهُورُ عَلَى اعْتِبَارِ
nindex.php?page=treesubj&link=5589الْقَبْضِ فِيهِ غَيْرَ
مَالِكٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو « فَرَهْنٌ » كَسَقْفٍ وَكِلَاهُمَا جَمْعُ رَهْنٍ بِمَعْنَى مَرْهُونٍ: وَقُرِئَ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ عَلَى التَّخْفِيفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيْ بَعْضُ الدَّائِنِينَ بَعْضَ الْمَدْيُونِينَ وَاسْتَغْنَى بِأَمَانَتِهِ عَنِ الِارْتِهَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ أَيْ دَيْنَهُ سَمَّاهُ أَمَانَةً لِائْتِمَانِهِ عَلَيْهِ بِتَرْكِ الِارْتِهَانِ بِهِ. وَقُرِئَ « الَّذِي ايْتُمِنَ » بِقَلْبِ الْهَمْزَةِ يَاءً، وَ « الَّذِي أْتُمِنَ » بِإِدْغَامِ الْيَاءِ فِي التَّاءِ وَهُوَ خَطَأٌ لِأَنَّ الْمُنْقَلِبَةَ عَنِ الْهَمْزَةِ فِي حُكْمِهَا فَلَا تُدْغَمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ فِي الْخِيَانَةِ وَإِنْكَارِ الْحَقِّ وَفِيهِ مُبَالَغَاتٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ أَيُّهَا الشُّهُودُ، أَوِ الْمَدِينُونَ وَالشَّهَادَةُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ أَيْ يَأْثَمُ قَلْبُهُ أَوْ قَلْبُهُ يَأْثَمُ. وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ إِنَّ وَإِسْنَادُ الْإِثْمِ إِلَى الْقَلْبِ لِأَنَّ الْكِتْمَانَ مُقْتَرَفُهُ وَنَظِيرُهُ: الْعَيْنُ زَانِيَةٌ وَالْأُذُنُ زَانِيَةٌ. أَوْ لِلْمُبَالَغَةِ فَإِنَّهُ رَئِيسُ الْأَعْضَاءِ وَأَفْعَالَهُ أَعْظَمُ الْأَفْعَالِ، وَكَأَنَّهُ قِيلَ: تَمَكَّنَ الْإِثْمُ فِي نَفْسِهِ وَأَخَذَ أَشْرَفَ أَجْزَائِهِ، وَفَاقَ سَائِرَ ذُنُوبِهِ.
وَقُرِئَ « قَلْبَهُ » بِالنَّصْبِ كَحُسْنِ وَجْهِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ تَهْدِيدٌ.