nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_30347_30532_30561_32427_32431_34119_34120_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء نهوا عن موالاتهم لقرابة وصداقة جاهلية ونحوهما، حتى لا يكون حبهم وبغضهم إلا في الله، أو عن الاستعانة بهم في الغزو وسائر الأمور الدينية.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28من دون المؤمنين إشارة إلى أنهم الأحقاء بالموالاة، وأن في موالاتهم مندوحة عن موالاة الكفرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28ومن يفعل ذلك أي اتخاذهم أولياء. فليس من الله في شيء، أي من ولايته في شيء يصح أن يسمى ولاية، فإن موالاتي المتعاديين لا يجتمعان قال:
تود عدوي ثم تزعم أنني صديقك ليس النوك عنك بعازب
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28إلا أن تتقوا منهم تقاة إلا أن تخافوا من جهتهم ما يجب اتقاؤه، أو اتقاء. والفعل معدى بمن لأنه في معنى تحذروا وتخافوا. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب «تقية» . منع عن موالاتهم ظاهرا وباطنا في الأوقات كلها إلا وقت المخافة، فإن إظهار الموالاة حينئذ جائز كما قال
عيسى عليه السلام: كن وسطا وامش جانبا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير فلا تتعرضوا لسخطه بمخالفة أحكامه وموالاة أعدائه، وهو تهديد عظيم مشعر بتناهي النهي في القبح وذكر النفس، ليعلم أن المحذر منه عقاب يصدر منه تعالى فلا يؤبه دونه بما يحذر من الكفرة.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_30347_30532_30561_32427_32431_34119_34120_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ نُهُوا عَنْ مُوَالَاتِهِمْ لِقَرَابَةٍ وَصَدَاقَةٍ جَاهِلِيَّةٍ وَنَحْوِهِمَا، حَتَّى لَا يَكُونَ حُبُّهُمْ وَبُغْضُهُمْ إِلَّا فِي اللَّهِ، أَوْ عَنِ الِاسْتِعَانَةِ بِهِمْ فِي الْغَزْوِ وَسَائِرِ الْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُمُ الْأَحِقَّاءُ بِالْمُوَالَاةِ، وَأَنَّ فِي مُوَالَاتِهِمْ مَنْدُوحَةً عَنْ مُوَالَاةِ الْكَفَرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَيِ اتِّخَاذُهُمْ أَوْلِيَاءَ. فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ، أَيْ مِنْ وِلَايَتِهِ فِي شَيْءٍ يَصِحُّ أَنْ يُسَمَّى وِلَايَةً، فَإِنَّ مُوَالَاتَيِ الْمُتَعَادِيَيْنِ لَا يَجْتَمِعَانِ قَالَ:
تَوَدُّ عَدُوِّي ثُمَّ تَزْعُمُ أَنَّنِي صَدِيقُكَ لَيْسَ النَّوَكُ عَنْكَ بِعَازِبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً إِلَّا أَنْ تَخَافُوا مِنْ جِهَتِهِمْ مَا يَجِبُ اتِّقَاؤُهُ، أَوِ اتِّقَاءً. وَالْفِعْلُ مُعَدًّى بِمَنْ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى تَحْذَرُوا وَتَخَافُوا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ «تَقِيَّةً» . مُنِعَ عَنْ مُوَالَاتِهِمْ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا إِلَّا وَقْتَ الْمَخَافَةِ، فَإِنَّ إِظْهَارَ الْمُوَالَاةِ حِينَئِذٍ جَائِزٌ كَمَا قَالَ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: كُنْ وَسَطًا وَامْشِ جَانِبًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ فَلَا تَتَعَرَّضُوا لِسُخْطِهِ بِمُخَالَفَةِ أَحْكَامِهِ وَمُوَالَاةِ أَعْدَائِهِ، وَهُوَ تَهْدِيدٌ عَظِيمٌ مُشْعِرٌ بِتَنَاهِي النَّهْيِ فِي الْقُبْحِ وَذِكْرِ النَّفْسِ، لِيَعْلَمَ أَنَّ الْمُحَذَّرَ مِنْهُ عِقَابٌ يَصْدُرُ مِنْهُ تَعَالَى فَلَا يُؤْبَهُ دُونَهُ بِمَا يَحْذَرُ مِنَ الْكَفَرَةِ.